Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

مآلات التصعيد الجديد بين إيران وإسرائيل وأثره في الخليج

ليس من مصلحة طهران فتح جبهة جديدة وسط الضغط الغربي والإسرائيلي

الباحث المتخصص في العلاقة الدولية الشرق أوسطية إياد الرفاعي (اندبندنت عربية)

ملخص

ليس من الوارد أن توتر إيران علاقاتها مع دول الخليج وبخاصة أنها بذلت كثيراً من الوقت والمجهود لإعادتها.

بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يعلق الباحث المتخصص في العلاقة الدولية الشرق أوسطية إياد الرفاعي على تبعات هذا التصعيد على دول الخليج، ويرى أنه في حال استمرار التوتر على النحو الذي عليه الآن قد لا ينعكس فعلياً في دول الخليج على أرض الواقع، لكنه بكل ضرورة سينعكس على المعطيات السياسية في الإقليم ككل بالشرق الأوسط.

ويضيف أنه في حال وقوع أي مساس مباشر بمنطقة الخليج بكل تأكيد سينعكس هذا على دوله من الناحية الاقتصادية النفطية والأمنية، وكذلك سيعيد رسم توازن القوى الذي نراه بين إيران وإسرائيل.

وأشار إلى أنه أيضاً سيؤثر في الحسابات العسكرية والسياسية في توازن القوى لكون دول الخليج وبخاصة السعودية فاعلة في الشرق الأوسط.

أما من ناحية استهداف المصالح الأميركية فلا يعتقد الرفاعي أن إيران من الوارد أن توتر علاقاتها مع دول الخليج، وبخاصة أنها بذلت كثيراً من الوقت والمجهود لإعادتها.

اقرأ المزيد

وعلى العكس من ذلك، يذهب إلى أن الاعتماد الإيراني وتطوير علاقاتها مع دول الخليج سيزداد لأن النبذ الدولي يجب أن يعوض بالنسبة إلى اللاعب الإيراني بالتقارب الإقليمي، مشيراً إلى أن إيران لديها سياسة ربط العلاقات الإقليمية وما يسمى رسم صورة الإقليم بناء على ما تريده دول الإقليم وليس بناء على ما تريده الدول الغربية، وهذه السياسة الإيرانية متبعة منذ زمن بعيد.

ويوضح أن أي زيادة ضغط على إيران من أية دولة في العالم الآن ستؤدي إلى انهيار النظام، مشيراً إلى أن الضغط الغربي والإسرائيلي كبير، فلا يعتقد أن إيران ستفتح جبهة لدول الخليج لأنه هذه الجبهة بكل تأكيد ستكون القشة التي تقصم ظهر إيران.

وفي ختام رسالته لـ"اندبندنت عربية" يؤكد الرفاعي أن كلا الطرفين سواء الإيراني أو الخليجي لا يريد التصعيد، بل على العكس يعتقد أنهما يبحثان عن التهدئة واستمرار العلاقات بينهما.

Listen to "تأثير التصعيد في الخليج" on Spreaker.

المزيد من متابعات