Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

4 مؤشرات تحدد مصير سوق العملات المشفرة الشهر الجاري

محللون يحذرون من موجة تصحيح تقود "بيتكوين" إلى مستوى 61 ألف دولار

"بيتكوين" تواصل النزيف وتتراجع إلى مستوى 63 ألف دولار (اندبندنت عربية)

ملخص

السوق تترقب بيانات البطالة والتوظيف وطلبات الإعانة في السوق الأميركية

بعد أيام من التذبذب وعدم الاستقرار، تصدرت سوق العملات الرقمية المشفرة قائمة المستفيدين من اتجاه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة، وسجلت السوق ارتفاعات كبيرة، مما عزز من اتجاه المستثمرين إلى عمليات جني أرباح على نطاق واسع، ويقود إلى توقع تعرض السوق لحركة تصحيح تنتهي بتراجع أسعار العملات المشفرة.

ويشهد سعر عملة "بيتكوين" بداية حذرة هذا الشهر، إذ بدأت عطلة الأسبوع الذهبي في الصين الثلاثاء الماضي، وغالباً ما يؤدي هذا الاحتفال السنوي الذي يستمر سبعة أيام والذي يصادف اليوم الوطني للصين ويمتد عبر مختلف الاحتفالات الثقافية، إلى انخفاض نشاط التداول عبر الأسواق العالمية (بما في ذلك العملات المشفرة)، إذ يأخذ التجار والشركات الصينية فترة راحة.

وفي ظل هذه الظروف والمعطيات، يتوقع المحللون تباطؤ السوق هذا الأسبوع، بل يحذرون من أن عملة "بيتكوين" قد تخضع لعملية تصحيح بنسبة خمسة إلى 10 في المئة قبل استئناف أي حركة صعودية كبيرة.

إلى ذلك، يحوم سعر "بيتكوين" حالياً حول 63900 دولار، بانخفاض 0.6 في المئة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تتداول عملة "إيثريوم" (وصيفة "بيتكوين") بارتفاع طفيف 0.5 في المئة عند مستوى 2643 دولاراً، وفقاً لبيانات "كوين جيكو".

4 مؤشرات تحدد مصير سوق الـ"كريبتو"

وأظهر التداول بين عشية وضحاها في سوق العملات المشفرة علامات على زيادة التقلبات، ففي مذكرة بحثية حديثة، أوضح أحد متداولي "أو تي سي" جاك أتروفيسكيس أن الصفقات الكبيرة أو الضخمة ترتفع بقيادة العقود قصيرة الأجل، مما يعزز من مكاسب السوق وصعود جميع العملات المشفرة.

وقال "بعبارات أبسط، فإن التقلبات الخاصة بالصفقات الكبيرة في العقود قصيرة الأجل آخذة في الارتفاع، مما أدى إلى خلق مزيد من الأخطار التي تحاصر السوق، وكل ذلك يشير إلى أن المتداولين يتوقعون تقلبات حادة في الأسعار على المدى القريب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفت أتروفيسكيس إلى أن انتهاء صلاحية الخيارات الجمعة الماضي، بقيمة خمسة مليارات دولار قد يؤدي إلى زيادة تقلبات السوق، مضيفاً أننا "نشهد بعضاً من هذا التدفق بين عشية وضحاها في بداية الشهر الجاري"، مشيراً إلى الديناميكيات المتغيرة في تداولات "بيتكوين" و"إيثريوم" التي غالبا ما تؤثر في تحركات السوق صعوداً وهبوطاً.

وذكر أن التداول الفوري لـ"بيتكوين" انخفض إلى ما دون مستوى 61 ألف دولار، إذ يشير سطح التقلب إلى ميل هبوطي حتى أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري أو أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ومع ذلك، لاحظ أوستروفسكيس أن "الوضع الحالي يشير إلى دعم مسيرة ما بعد الانتخابات".

علامات تحذير على رغم استقرار الشراء

في الوقت نفسه يحذر المحللون في "بيتفينكس" من أن مكاسب "بيتكوين" الأخيرة قد تصل إلى سقف قصير المدىوقالوا في مذكرة بحثية حديثة "لقد استعادت بيتكوين المستويات الرئيسة مثل السعر المحقق لحاملها على المدى القصير (62750 دولاراً) ولكن هناك علامات تحذيرية"، مضيفين أن عمليات الشراء في السوق الفورية استقرت أخيراً، مما يشير إلى أن السوق ربما تكون قد وصلت إلى توازن موقت.

إضافة إلى ذلك، ارتفع الاهتمام بعقود "بيتكوين" الآجلة إلى ما يزيد على 35 مليار دولار، وهو المستوى الذي ارتبط تاريخياً بذروات الأسعار المحلية، وفي حين أن هذا قد يشير إلى ارتفاع درجة حرارة السوق، يعتقد محللو "بيتفينكس" بأن التراجع المتواضع بنسبة خمسة إلى 10 في المئة يمكن أن يعيد ضبط الاهتمام المفتوح في عقود "بيتكوين" الآجلة من دون عرقلة الاتجاه الصعودي العام.

في المقابل، يرد المحلل في "بي آر إن" فالنتين فورنييه قائلاً "بيتكوين أنهت الشهر الماضي بخسارة 3.5 في المئة"، ويضيف أن مؤشر القوة النسبية يواصل الإشارة إلى احتمالية صعودية"، لكن في المقابل هناك أكثر من سبب لتوقف الصعود والعودة إلى مربع الخسائر خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن مؤشر القوة النسبية لـ"بيتكوين" خرج من منطقة ذروة الشراء، مما يشير إلى تصحيح محتمل، مردفاً  أن الانخفاض في نطاق 61000 دولار - 62500 دولار يمكن أن يكون بمثابة أساس متين لاتجاه صعودي متجدد.

وقال فورنييه "سيكون معدل البطالة في الولايات المتحدة حدثاً حاسماً يحرك السوق"، مضيفاً أن "أي انحراف عن المعدل المتوقع البالغ 4.2 في المئة قد يؤثر في معنويات السوق ويؤثر في الأصول ذات الأخطار، بما في ذلك العملات المشفرة".

المزيد من عملات رقمية