Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تسريب أميركي عن تحديد إسرائيل أهدافا لضرب إيران

مسؤولون قالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أنها ستستهدف منشآت نووية

رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يزور موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حي البسطة في بيروت (أ ف ب)

ملخص

ذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.

ذكرت شبكة "أن بي سي" التلفزيونية أمس السبت أن مسؤولين أميركيين عبروا عن اعتقادهم أن إسرائيل حددت أهدافاً في ردها على الهجوم الإيراني الأخير على البنية التحتية العسكرية والطاقة.

وقال التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم يذكر أسماءهم إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفاً أن تل أبيب لم تتخذ قرارات نهائية في شأن كيفية وموعد الرد.

وذكر التقرير نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران الحالية.

وقالت إسرائيل مراراً وتكراراً إنها سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي جاء رداً على الضربات الإسرائيلية في لبنان وغزة ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد نقاش استمر حتى منتصف ليل اليوم الجمعة، لم يصوت الكابينت الإسرائيلي على الضربة على إيران بعدما حسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبدعم قادة الأجهزة الأمنية والوزراء ضرورة الحفاظ على عنصر المفاجأة، وتقرر أن يعود الكابينت للتصويت قبل ساعات قليلة من توجيه الضربة التي لم يقرر موعدها بعد، وفق أمنيين وسياسيين.

كما لم يصوت الكابينت على تفويض نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت باتخاذ قرار موعد الضربة ومداها، وذلك في أعقاب نقاشات وخلافات حادة بين الوزراء من جهة وأعضاء الكابينت وأجهزة الأمن من جهة أخرى، حول مدى وطبيعة الضربة وإذا كانت ستشمل المنشآت النووية والنفطية في إيران، والتجاوب مع مطلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بالامتناع عن عملية تشمل هذه المنشآت الحساسة التي من شأنها إشعال المنطقة وتوسيعها إلى حرب إقليمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار