Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرملة نافالني تأمل في سقوط بوتين للترشح لرئاسة روسيا

دعت يوليا نافالنايا إلى محاسبة سيد الكرملين على "قتل" زوجها

أليكسي نافالني وزوجته يوليا عام 2013 (أ ف ب)

ملخص

أدرجت روسيا يوليا نافالنايا بعد وفاة زوجها على قائمة "الإرهابيين والمتطرفين" بعد قليل على صدور مذكرة توقيف في حقها بسبب "مشاركتها في مجموعة متطرفة".

قالت يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، أمس الإثنين في مقابلة أجرتها معها شبكة "بي بي سي"، إنها تعتزم العودة إلى روسيا والترشح للانتخابات بعد رحيل فلاديمير بوتين من الرئاسة.

وعشية صدور مذكرات نافالني بعد وفاته في ظروف غامضة في معتقل بسيبيريا في فبراير (شباط) 2024، نددت المعارضة البالغة 48 سنة بضعف ردود الفعل الدولية على خبر وفاة زوجها ووصفتها بـ"المهزلة"، داعية الأسرة الدولية إلى أن تكون "أقل خوفاً" من بوتين.

وقالت في المقابلة، إن بوتين "خصمي السياسي، وإنني أبذل وسوف أبذل كل ما بوسعي لإسقاط نظامه في أقرب وقت ممكن".

وأكدت، "أريد العيش في روسيا. ولدت في موسكو، وكذلك ولداي... من المهم جداً لي أن أعود. بالطبع، هذا غير ممكن ما دام بوتين في السلطة، لكن آمل في أن يسقط نظامه ذات يوم وأن أعود". وتابعت، "إن عدت إلى روسيا، سأشارك في الانتخابات كمرشحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعدت نافالنايا أن بوتين يجب أن "يحاسب على وفاة وقتل" زوجها، مؤكدة أن جمعيته المناهضة للفساد تملك "أدلة" ستكشف بعد "استكمال المشهد".

ودعت إلى فرض عقوبات مباشرة على "بوتين وأوساطه" والحكومة الروسية الحالية.

وكانت نافالنايا قالت في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" أول من أمس الأحد، إنها تتمنى سقوط بوتين وتحوله من "قيصر روسيا إلى سجين عادي" محتجز في ظروف قاسية شبيهة بظروف احتجاز زوجها.

وأدرجت روسيا يوليا نافالنايا بعد وفاة زوجها على قائمة "الإرهابيين والمتطرفين" بعد قليل على صدور مذكرة توقيف في حقها بسبب "مشاركتها في مجموعة متطرفة".

وهي تقيم خارج روسيا وتتعهد مواصلة كفاح زوجها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات