Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أميركية على مسؤول شراء الأسلحة في الجيش السوداني

طاولت ميرغني إدريس سليمان الذي أسهم في جهود الحصول على عتاد عسكري وتشاد تنفي أي تدخل في الحرب

يحتفل الناس في أحد شوارع القضارف بعد تقارير عن تقدم الجيش السوداني، 28 سبتمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

في سبتمبر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى لا يقل عن 20 ألف شخص منذ بداية الصراع، لكن بعض التقديرات تصل إلى 150 ألف ضحية، وفقاً للمبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو.

قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات الخميس على ميرغني إدريس سليمان، وهو شخصية بارزة أسهمت في جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة تخوض بها الحرب ضد قوات "الدعم السريع".

وجاء في البيان أن إدريس بصفته مدير منظومة الصناعات الدفاعية، الذراع الرئيسة للجيش السوداني في شراء الأسلحة "كان أساس صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها".

وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث "إجراء اليوم يؤكد الدور الأساسي الذي قام به أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في شراء الأسلحة واستمرار العنف وإطالة أمد القتال في السودان".

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على منظومة الصناعات الدفاعية العام الماضي، ولم يردّ الجيش السوداني بعد على طلب للتعليق.

وسيطرت قوات "الدعم السريع" على مناطق كبيرة من السودان في صراع مع الجيش منذ أبريل (نيسان) 2023، تقول الأمم المتحدة إنه تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من ناحية أخرى، نفت تشاد الخميس "تأجيج الحرب في السودان" من خلال تزويد قوات "الدعم السريع" بالأسلحة.

وقال وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية عبدالرحمن كلام الله في مقابلة مع إذاعة "أر أف أي" إن "تشاد ليست لديها أية مصلحة في تأجيج الحرب في السودان من خلال توريد أسلحة، فنحن من الدول النادرة التي طاولتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب". وأضاف "نحن لا ندعم أيّاً من الفصائل المتحاربة على الأراضي السودانية، نحن مع السلام".

وتأتي تصريحات الوزير رداً على اتهامات وجهها الأربعاء حاكم دارفور مني ميناوي على أثير هذه الإذاعة، وأشار الحاكم الذي يتزعم أحد الفصائل المتحالفة مع الحكومة السودانية إلى أنه جاء إلى باريس "ليطلب من الفرنسيين تعطيل دور الحكومة التشادية في عبور المساعدات غير الإنسانية عبر أراضيها، مواد عسكرية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات ’الدعم السريع‘ في السودان".

واتهمت السلطات السودانية تشاد في وقت سابق بتسهيل مرور شحنات من الأسلحة قدمتها الإمارات، مما نفاه البلدان.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حرباً بين قوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، القائد الفعلي للبلاد.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى لا يقل عن 20 ألف شخص منذ بداية الصراع، لكن بعض التقديرات تصل إلى 150 ألف ضحية، وفقاً للمبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو.

كذلك نزح أكثر من 10 ملايين شخص، أي نحو 20 في المئة من السكان، نتيجة القتال أو أجبروا على اللجوء إلى دول مجاورة، وتسبّب النزاع بأزمة إنسانية هي من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة.

المزيد من متابعات