Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل و35 مصابا بحادثة "دهس" في تل أبيب

أسرة السائق تقول إنه يعاني مشاكل صحية وتنفي الخلفية القومية على العملية

ملخص

تأتي الحادثة في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقاً للتقويم العبري لهجوم "حماس" على أراضيها، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.

نفت عائلة سائق الشاحنة، التي دهست إسرائيليين في محطة حافلات بالقرب من قاعدة "غليلوت" التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية وقاعدة "8200" التابعة للموساد في تل أبيب، أن يكون ابنها رامي ناطور (49 سنة) قد نفذ العملية على خلفية قومية، مؤكدة أن دهس الشاحنة للعدد الكبير من السكان جاء بعد أن فقد سيطرته على قيادة السيارة، على خلفية معاناته من مشاكل صحية تجعله عرضة لأزمات.

العملية التي أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 35 آخرين على الأقل، نفذت صباح الأحد ولم تحسم أجهزة الأمن، بعد إذا ما كانت على خلفية قومية، وفق ما روج البعض فور وقوعها ومن ثم طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بعد زيارة له لموقع الحادثة بتسريع سن قانون لطرد عائلات منفذي العمليات خارج إسرائيل أو الضفة.

وفي التحقيقات الأولية للشرطة، فإن "حافلة توقفت قرب المحطة لإنزال الركاب بالقرب من قاعدة غليلوت، في تلك الأثناء، وصلت شاحنة بسرعة واصطدمت بالحافلة والركاب الموجودين في المحطة".

وفور انحراف الشاحنة نحو محطة الحافلات أطلق عدد من الإسرائيليين الذين تواجدوا في المكان النار على السائق ما أدى إلى قتله على الفور.

وكان ما لا يقل عن عشرة أشخاص علقوا تحت الشاحنة وبعد أكثر من ساعة تمكنت قوات خاصة من سحبهم.

وأكدت مصادر طبية والشرطة الإسرائيلية الأحد أن سائقاً صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 على الأقل قبل أن يتم "تحييده"، فيما أشادت "حماس" بما قالت إنها "عملية دهس". وصدمت الشاحنة الحشد في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.

وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.

إصابات خطيرة

وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان منفصل إصابة 29 شخصاً على الأقل بينهم ست إصابات خطيرة. وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى إيخلوف وفاة أحد المصابين متأثرا بجروحه.

وأشارت الشرطة إلى أن "مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه". ونوّهت في بيانها إلى أن "ملابسات الحادثة قيد التحقيق".

 

وقال المسعف إيليئور يوسف الذي وصل إلى موقع الحادثة إنه رأى ثمانية أشخاص "محاصرين تحت الشاحنة". وأضاف وفق ما نقلت عنه خدمة الإسعاف في بيانها "كان هناك عدد آخر من المصابين إما ممددين على الأرض أو يسيرون قرب الشاحنة".

وهرعت مركبات الإسعاف والشرطة الإسرائيلية إلى موقع الحادث وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسة الشرطة تطوق المنطقة بينما قدم مسعفون العلاج للجرحى فيما حلقت مروحية فوق المكان.

 

"حماس" تبارك

 

وفي بيان لها، باركت حركة "حماس" ما وصفته بأنه "عملية دهس". واعتبرت أن العملية "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصا في شمال قطاع غزة".

كما رحب "حزب الله" في بيان بما قال إنها عملية "بطولية"، معتبراً أنها "تعبير حيّ عن إرادة هذا الشعب (الفلسطيني) وقدرته وردة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حادثة منفصلة، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن.

وقال الجيش في بيان "انطلق الإرهابي بمركبته نحو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاط لمكافحة الإرهاب بالقرب من منطقة حزما". ولم يحدد البيان هوية المنفذ.

وجاء في بيان الجيش "أخرج الإرهابي سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن، قام الجنود بالقضاء على الإرهابي وإحباط محاولة الهجوم"، وأكد عدم تسجيل إصابات في صفوف الجنود.

 

عودة الطعن

وفي حادثة منفصلة، قتل عناصر من الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري قرب قرية حزما الفلسطينية شمال القدس رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن.

وقال الجيش في بيان "انطلق الإرهابي بمركبته نحو جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بنشاط لمكافحة الإرهاب بالقرب من منطقة حزما". ولم يحدد البيان هوية المنفذ.

وجاء في بيان الجيش "أخرج الإرهابي سكيناً من سيارته وحاول تنفيذ هجوم طعن، قام الجنود بالقضاء على الإرهابي وإحباط محاولة الهجوم"، وأكد عدم تسجيل إصابات في صفوف الجنود.

 

 

وتشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة العنف منذ فترة طويلة، لكن الوضع ازداد تدهورا منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب إسرائيل.

وقتل خلال تلك الفترة 745 فلسطينيا على الأقل وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إما برصاص الجيش أو المستوطنين.

وفي الجانب الإسرائيلي قتل وفقا لتعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم جنود إسرائيليون، في مثل هذه الهجمات منذ ذلك الحين في إسرائيل.

وتأتي الحادثتان الأحد في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقاً للتقويم العبري لهجوم "حماس" على أراضيها الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.

 

المزيد من الشرق الأوسط