ملخص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات إسرائيلية استهدفت "معبراً نظامياً" قرب القصير وستة جسور عند الحدود السورية - اللبنانية.
استهدفت غارات جوية إسرائيلية أمس الإثنين جسوراً عدة في منطقة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري، في حين أعلنت وزارة الدفاع إصابة مدنيين اثنين.
وقال التلفزيون إن "عدواناً إسرائيلياً استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص".
وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وقوع أضرار. ويوجد في هذه المنطقة "حزب الله" اللبناني حليف الرئيس السوري بشار الأسد.
ويكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على أهداف في سوريا منذ أن تصاعدت المواجهات مع "حزب الله" في لبنان إلى حرب مفتوحة في أواخر سبتمبر (أيلول) بعد نحو عام من عمليات قصف محدودة النطاق عبر الحدود.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية أن إسرائيل شنت مساء أمس الإثنين هجوماً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفة نقاط العبور التي استهدفتها سابقاً على الحدود السورية - اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص.
وأشارت الوزارة إلى "إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "ضربات إسرائيلية" استهدفت "معبراً نظامياً" قرب القصير وستة جسور عند الحدود السورية - اللبنانية.
وأفاد المرصد بأن الضربات الإسرائيلية في ريف القصير أسفرت عن "مقتل عنصرين سوريين عاملين مع (حزب الله) وإصابة خمسة آخرين، في حصيلة أولية".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أمس الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى "حزب الله" في لبنان، مضيفاً أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية.
ودأبت إسرائيل على استهداف مواقع في سوريا يُعتقد أنها مرتبطة بإيران، كما كثفت ضرباتها منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتقول إسرائيل إن تلك العمليات جزء من حملة واسعة للحد من نفوذ إيران وحليفتها جماعة "حزب الله" في المنطقة.