ملخص
في وقت لا تزال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعاني تأثيرات إضافة صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة سرية لمناقشة الضربات على الحوثيين في اليمن، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع بيت هيغسيث يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن "اصطحاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب".
وبحسب الصحيفة، حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ السادس من مارس (آذار) الجاري، حيث نوقش قرار الولايات المتحدة وقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني، فجرى داخل مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل خلال فبراير (شباط) الماضي وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت أن "بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى، نظراً إلى طبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها".
وتأتي هذه التطورات تزامناً مع فضيحة تسريبات المحادثات السرية عبر تطبيق "سيغنال" التي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز إضافية إلى رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبيرغ.
وأثار الكشف عن هذه المحادثات التي يفترض أن تكون سرية وتناولت خططاً عسكرية محتملة ضد المتمردين "الحوثيين" في اليمن، مخاوف أمنية كبيرة.
