في سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها على "غالبية مدينة حلب"، بالتزامن مع شنّ طائرات حربية روسية غارات على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016.
في لبنان، رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من يناير (كانون الثاني) غداة إعلان وقف إطلاق نار بين "حزب الله" وإسرائيل وما رافقه من خروقات متواصلة، وذلك بعد أكثر من عامين من الفراغ في هذا المنصب لغياب التوافق بين القوى السياسية حوله.
في غزة، ثمة مسعى أميركي لوقف النار في القطاع و"حماس" تؤكد تعاونها وإسرائيل تواصل ضرباتها.
في الرياض، الخطوات المقبلة لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق الإفراج عن الرهائن حضرت في لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والمنسق الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك.
في السودان، تمر الحرب المندلعة بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أكثر من 19 شهراً بحال من الانسداد في ناحية الحلول السلمية.
في الإمارات، أعلنت وزارة الداخلية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب "جريمة القتل بحق المقيم من الجنسية المولدوفية زفي كوغان.
في أوكرانيا، أعلنت كييف عن "هجوم معاد ضخم" استهدف منشآت الطاقة الأوكرانية بعد توعّد روسيا أوكرانيا بـ"رد" على إثر توجيه الجيش الأوكراني ضربتين جديدتين ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
في باكستان، أعلن مسؤولون في خيبر بختونخوا، أن العشائر الشيعية والسنية المحلية توصلت إلى هدنة جديدة بعدما أوقعت مواجهات طائفية بين الطرفين 111 قتيلاً خلال أسبوع.
في باكو، تعهدت الدول المتقدمة تقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ، في ختام مؤتمر للأمم المتحدة سادته الفوضى في أذربيجان وخرجت منه الدول النامية بخيبة أمل.
"المرصد": الفصائل المسلحة تسيطر بشكلل شبه كامل على حلب
هدأت على حذر في لبنان واشتعلت في سوريا، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها على "غالبية مدينة حلب"، تزامناً مع شن طائرات حربية روسية غارات على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016.
وقال المرصد إن "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة لها "سيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون"، وأضاف "شنت طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016".
وتمكنت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل حليفة لها من الدخول إلى مدينة حلب التي تقع تحت سيطرة النظام السوري بعد عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضد مناطق النظام.
اتفاق لوقف الحرب في لبنان وتوالي خروقات... وتساؤلات عن حيثيات الاتفاق وسلاح "حزب الله"
تزامناً مع بدء الجيش اللبناني عملية انتشاره في منطقة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين أنه "إذا حصلت خروق للاتفاق ستُعالج فوراً، ولن نسمح بأن يبقى جنوب لبنان أرضاً خصبة لمجموعات إرهابية". وأضاف أن "حزب الله" قبل بالاتفاق وبالتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني (جنوب)، "وعليه أن يفعل ذلك وأن يترك منطقة جنوب الليطاني".
في الأثناء، مرت أيام عدة على بدء تطبيق اتفاق الهدنة بين إسرائيل و"حزب الله"، وسط خروق عدة حدثت في المناطق الحدودية مع تجديد الجيش الإسرائيلي تحذيراته من عدم عودة اللبنانيين إلى القرى الحدودية.
وعلى رغم هذه التحذيرات سجلت عودة لعشرات آلاف الجنوبيين إلى قراهم منذ فجر الأربعاء الماضي، فيما يعيش الداخل اللبناني حالة غموض من تبعات هذا الاتفاق داخلياً على الملفات الأساسية، لا سيما مسألة سلاح "حزب الله" والاستراتيجية الدفاعية والملف الرئاسي بعد أكثر من سنتين على الفراغ.
مسعى أميركي لوقف النار في غزة و"حماس" تؤكد تعاونها وإسرائيل تواصل ضرباتها
في وقت واصلت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة موقعة قتلى وجرحى، أكدت "حماس" أنها ملتزمة "التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة"، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و"حزب الله" في لبنان. وقالت الحركة "نعرب عن التزامنا التعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا، ولكن ضمن محددات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، حقيقية وكاملة". وعدت "حماس" أن "قبول العدو بالاتفاق مع لبنان من دون تحقيق شروطه التي وضعها هو محطة مهمة في تحطيم أوهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".
وقف إطلاق النار في غزة بين ولي العهد السعودي ومبعوث بايدن
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المنسق الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، في الرياض، وناقشا الخطوات المقبلة لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق الإفراج عن الرهائن، وفق بيان صادر عن السفارة الأميركية لدى السعودية.
وتأتي الزيارة تزامناً مع جهود متسارعة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإخماد النيران في الشرق الأوسط قبل أسابيع من رحيلها، إذ أسفرت المساعي عن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وهو ما رحبت به الرياض وواشنطن وأعربتا عن أملهما في تحقيق اتفاق مماثل في غزة.
السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا
يقول دبلوماسيون غربيون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال حريصاً على التطبيع مع السعودية باعتباره إنجازاً تاريخياً وعلامة على زيادة القبول في العالم العربي، لكنها تبدو آمالاً بعيدة المنال وبخاصة أن الدولة الخليجية تخلت عن مساعيها إلى "إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا مقابل تطبيع علاقاتها مع تل أبيب".
ووفقاً لـ"رويترز" قال مسؤولان سعوديان وأربعة مسؤولين غربيين إن الرياض تخلت عن مساعيها إلى إبرام معاهدة دفاعية طموحة مع الولايات المتحدة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتريد الآن اتفاقاً محدوداً للتعاون العسكري. ونقلت الوكالة عن مصدرين سعوديين وثلاثة مصادر غربية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جعل الاعتراف بإسرائيل مشروطاً باتخاذها خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، مع تصاعد الغضب الشعبي في السعودية والشرق الأوسط بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
هل بات الحل السلمي خارج حسابات حرب السودان؟
تمر حرب السودان المندلعة بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أكثر من 19 شهراً بحال من الانسداد في ناحية الحلول السلمية، إذ رفض الجيش المشاركة في آخر منبر تفاوضي دعت إليه واشنطن في سويسرا خلال أغسطس (آب) الماضي، بحجة تمسكه بتطبيق "إعلان جدة" الموقع بين طرفي الصراع خلال مايو (أيار) 2023 ليكون طريقاً لإنهاء الحرب.
لكن مع تقدم الجيش السوداني الملحوظ في العملية العسكرية التي ينفذها منذ الـ26 من سبتمبر (أيلول) الماضي في محاور عدة، إذ تمكن من استرداد مواقع عدة في ولاية الخرطوم وولاية سنار الوسطية باسترداده عاصمتها "سنجة" السبت الماضي، هل يصبح الحل السياسي لوقف هذه الحرب خارج الحسابات وبخاصة من جانب الجيش لأنه بات في موقع قوي، مما يجعله يذهب في اتجاه الحسم العسكري فضلاً عن استفادته من علاقات حكومته مع روسيا وغيرها، التي تؤمن له السلاح والعتاد والدعم اللوجيستي؟
الأمن الأردني يقتل مسلحاً في محيط السفارة الإسرائيلية
قتلت قوات الأمن الأردنية مسلحاً بعد فتحه النار على عناصر أمن في منطقة السفارة الإسرائيلية لدى العاصمة عمان، وأصيب ثلاثة من أفراد الأمن العام أثناء العملية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت وكالة "بترا" الرسمية أن مديرية الأمن العام "تعاملت مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمان، مما أسفر عن مقتل الجاني".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أردني أن واقعة إطلاق النار في محيط السفارة الإسرائيلية لدى عمان انتهت، مسفرة عن مقتل المسلح بالرصاص وإصابة ثلاثة من أفراد الأمن.
الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي بالإمارات
أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المتخصصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب "جريمة القتل في حق المقيم من الجنسية المولدوفية ’زفي كوغان‘ تمهيداً لإحالتهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات". وكشفت الوزارة عن هوية الجناة الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية وهم أولمبي توهيروفيتش (28) سنة، ومحمود جون عبدالرحيم (28) سنة، وعزيزتي كاملوفيتش (33) سنة.
وأكدت الوزارة حرص السلطات الأمنية المتخصصة على "سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكاناتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة، وكفاءتها في التعامل مع المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات"، وفقاً لما أوردت الوكالة الرسمية "وام".
هجوم باليستي روسي يستهدف منشآت الطاقة في مدن أوكرانية عدة
أعلنت كييف عن "هجوم معاد ضخم" استهدف منشآت الطاقة الأوكرانية، بعدما أصدر الجيش الأوكراني إنذاراً جوياً إثر رصد صواريخ باليستية أطلقتها روسيا باتجاه مناطق أوكرانية مختلفة. وذكرت وسائل إعلام محلية أوكرانية أن دوي انفجارات سمع في مدن أوديسا وكروبيفنيتسكي وخاركيف الأوكرانية وسط تقارير عن هجوم روسي بصواريخ "كروز".
وكانت روسيا توعدت أوكرانيا بـ"رد" إثر توجيه الجيش الأوكراني خلال الأيام الأخيرة ضربتين جديدتين ضد الأراضي الروسية، باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنه عين الجنرال السابق كيث كيلوغ، الذي سبق أن دعا كييف إلى تقديم تنازلات عدة، موفداً إلى أوكرانيا وروسيا.
محامي الكاتب صنصال يؤكد الحرص على "احترام حقه في محاكمة عادلة"
أكد المحامي فرنسوا زيمراي الذي كلفته دار "غاليمار" الفرنسية المشاركة في الدفاع عن الكاتب بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر أنه "سيحرص" على "احترام حقه في محاكمة عادلة".
وقال المحامي المتخصص في حقوق الإنسان والسفير الفرنسي السابق لدى الدنمارك إن "توقيف كاتب بسبب آرائه أمر ينتهك دائماً الحريات الأساسية". وأضاف، "سنحرص على احترام حقه في محاكمة عادلة طبقاً للالتزامات الدولية التي تعهدتها الجزائر".
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "توقيف صنصال في مطار الجزائر" العاصمة، من دون أن تحدد تاريخ ذلك.
هدنة جديدة في باكستان بعد 111 قتيلاً باشتباكات طائفية
أعلن مسؤولون في خيبر بختونخوا، الإقليم الواقع شمال غربي باكستان والمتاخم لأفغانستان، أن العشائر الشيعية والسنية المحلية توصلت إلى هدنة جديدة بعدما أوقعت مواجهات طائفية بين الطرفين 111 قتيلاً خلال أسبوع.
والقرى السنية والشيعية متداخلة في هذه المنطقة، مما يحتم على الشرطة مواكبة تنقلات السكان على الطرقات الرئيسة للحيلولة دون تعرضهم لاعتداءات طائفية.
ولي العهد السعودي: نواصل العمل على تعزيز متانة المركز المالي للبلاد
أقر مجلس الوزراء السعودي الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2025 بإيرادات تبلغ 1.184 تريليون ريال (315.5 مليار دولار) ومصاريف 1.285 تريليون ريال (342.4 مليار دولار)، فيما يقدر العجز بـ101 مليار ريال (26.93 مليار دولار)، بما يتوافق مع "البيان التمهيدي" لموازنة العام المقبل الصادر عن وزارة المالية أواخر سبتمبر الماضي.
ووجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الوزراء والمسؤولين كلاً في ما يخصه بالتزام تنفيذ ما تضمنته الموازنة من برامج واستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رحلة "رؤية السعودية 2030".
وأبقت الحكومة على توقعات النمو للاقتصاد السعودي للعامين الحالي والمقبل، إذ قدرت الموازنة نمو الاقتصاد بنحو 4.6 في المئة عام 2025، ثم إلى 3.5 في المئة عام 2026 و4.7 في المئة عام 2027.
"كوب-29" يتفق على 300 مليار دولار سنوياً لمكافحة تغير المناخ
تعهدت الدول المتقدمة، في باكو، تقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ، في ختام مؤتمر للأمم المتحدة سادته الفوضى في أذربيجان وخرجت منه الدول النامية بخيبة أمل.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة وافقت دول العالم المجتمعة في باكو على اتفاق يوفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية، التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.
وعلى إثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف الـ29 "كوب-29" قبلت البلدان الفقيرة بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020، وتحقق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.