Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جيل زد... من التشكك إلى التحقق في صمت

موطنهم الأصلي الثورة الرقمية ويبحثون عن مزيد من الشفافية وقدر أوفر من الاهتمام الشخصي لا الجمعي وخيارات أوسع في الوظائف

تشبُّع جيل زد بالرقمنة والأتمتة والذكاء الاصطناعي يرسخ مبدأ التغيرات الجذرية في المجتمع (فنسنت كيلبرايد)

ملخص

ظل جيل زد الأكثر عرضة للقيل والقال، والاتهامات المرسلة، والتلفيقات المبعثرة منذ ودعوا الطفولة واستهلوا مرحلة المراهقة. لم يحدث أن وجد جيل بأكمله نفسه في قفص اتهام الجميع، كما وجد أبناء وبنات هذا الجيل

بين اتهامٍ بعدم المسؤولية، ووصمٍ باللامبالاة، وانتقاد بضحالة الفكر، واستنكار من منطلق الانفصال عن الواقع، وتنديد بافتقاد شبه كامل لمهارات التواصل الحقيقي وقدرات التفاعل مع الواقع، وتحذير من أن العالم مقبل على كارثة ما أن يصل هؤلاء إلى سدة الحكم ومقاليد الإدارة ومفاتيح المسؤولية، واجه جيل زد اتهامات وصوراً نمطية وأحكاماً خيالية على مدار سنوات، إلى أن جاء 2024 ليعيد مجريات الاعتبار لهذا الجيل الصامت، المنغلق على نفسه، المراقب لما يجري حوله ويقال عنه من دون صخب يُذكر.

بعد سنوات من "تنمر" الأجيال الأكبر سناً بجيل زد، المولود بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، بزغ نحو 2.4 مليار شاب وشابة ليثبتوا بحجة الإنجاز وبرهان الأثر، إنهم أكثر حكمة وأعمق فكراً وأرجح عقلاً مما اعتقد الآباء والأمهات والأجداد والجدات.

شباب العالم وشاباته من المنتمين إلى جيل زد دخلوا عام 2024 وهم يحملون صفة أو وصمة أو سخرية أنهم سلالة جديدة من البشر تختلف جذرياً عما سبقها، وهم يشار إليهم باعتبارهم السكّان الأصليين الرقميين ممن لا يتذكرون أو لم يشهدوا الكوكب الذي كان سائداً قبل هيمنة العصر الرقمي، وخرجوا منه وهم يحملون تصنيف "قوة العالم الجديدة".

قوة العالم الجديدة مختلفة، نعم، لكنها في طريقها، إن لم تكن قد وصلت بعد، لتقود العالم وتسن سياساته وتحدد مصائره، للأسوأ أو للأفضل. جردة عام مضى تخبرنا أن الأفضل يفوق الأسوأ. أجرى "معهد التمويل المعرفي" البحثي الألماني دراسة على مدار عام 2024 حول الآثار المتوقعة لهذا الجيل على العالم، ودخوله مرحلة القيادة.

تشير الدراسة إلى أن هذا الجيل، وموطنه الأصلي الثورة الرقمية، الذي لا يستخدم الإنترنت أو يذهب "أون لاين"، بل يعيش "أون لاين"، أثبت أنه يمتلك القدرات والمهارات لإحداث الخلل والتشويش في العالم. هذا الجيل، الذي تنتمي إليه الغالبية العظمى من "المؤثرين" والمتأثرين، الفاعلون والمفعول بهم، الفاهمون لما يجري حولهم لدرجة مدهشة، والمغيبون لدرجة مدهشة أيضاً، هو جيل بالغ التنوّع، مفعم بالثقة في النفس، ولا يضاهيه جيل آخر في كونه الأكثر تطلباً، معتبراً مطالبه تلك المعقول منها واللامعقول حقاً مكتسباً وبديهية من بديهيات الحياة.

التكنولوجيا عقيدة

وتمضي الدراسة قدماً في تشريح ملامح جيل زد في 2024، فتشير إلى أنه الجيل الذي يعتبر التكنولوجيا وسيلته الأساسية، وربما الوحيدة، لتحقيق أهدافه وغاياته. هذا الجيل أثبت على مدار عام مضى أن قصصه وفيديوهاته وتغريداته على أثير منصات التواصل الاجتماعي هي وسيلة الاتصال الوحيدة ذات المعنى.

هذه السمات تغير، أو بالأحرى غيّرت، أنماط الاتصال والتواصل التقليدية في العالم كله، وأثرت في الأجيال الأكبر والأصغر سناً. وبعد عقود من الحديث عن ضرورة تأهيل وإصلاح جيل زد بطريقة تؤهله لخوض مضمار العمل والحياة بقيم واقعية وحقيقية، بعيداً من قيمه العجيبة أو الغريبة أو غير المستساغة، أصبحت أماكن العمل والهيئات مطالبة، وربما مضطرة، للتكيف مع منظومة القيم التي يحملها هذا الجيل القادم إليها، سواء كرؤساء أو مرؤوسين.

جيل زد على مدار عام مضى باتوا يملون قواعده أكثر فأكثر. أثبتوا أنهم قادرون على وضع ثقافة جديدة في العمل، وتغيير أو تعديل طرق الأداء القديمة، واضعين بذلك الهيئات والمصالح وأماكن العمل المقاومة للتغير تحت ضغط هائل غير مسبوق.

وبقدر انفتاح هذا الجيل على العصر الرقمي بمنصاته وتطبيقاته، واعتناقه منهج الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة وعمل وترفيه، وما يحمله ذلك من فرص وأفكار وابتكارات، بقدر ما يحمله ذلك من تحديات، بعضها خطير، للجميع، منها على سبيل المثال لا الحصر، أن تشبع هذا الجيل تماماً بالرقمنة والأتمتة والذكاء الاصطناعي يرسخ مبدأ التغيرات الجذرية في سوق العمل، والحاجة الماسة إلى بدائل وظيفية جديدة لم يكن لها وجود من قبل، وهي متطلبات لم تعد خيارات أو تحذيرات، بل واقع بدأ يتبلور.

 

تبلور الواقع في 2024 بألوان جيل زد طاول السياسة، أو طاولته السياسة. جانب من الانتخابات التي شهدها العام المنصرم. عكس التوقعات النمطية، لم يمل جيل زد في انتخابات الكوكب هذا العام إلى قوى اليسار والتحرر والمساواة والعدل، بقدر ميل كتلة معتبرة إلى اليمين، وأحياناً المتشدد، ليضرب تصوراً تقليدياً عن ميل الشباب للاشتراكية واليسار في مقتل.

شهد 49 في المئة من سكان الأرض انتخابات من نوع ما خلال العام الذي توجه فيه الناخبون في 64 دولة إلى صناديق الاقتراع، سواء الحقيقية أو الفعلية. مثلاً، في إطار البعض تحليل أو فهم نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفك طلاسم فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترمب على المرشحة الديمقراطية غير البيضاء كامالا هاريس.

وعلى رغم أن الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام شهدت أكبر عدد من الناخبين الشباب من أصول وأعراق مختلفة، فإن نسبة كبيرة جداً من ذكور جيل زد صوتوا لمصلحة ترمب. التفسيرات كثيرة، لكن أبرزها يفسر ما جرى في ضوء شعور فئة عريضة من هذا الجيل بالضياع، وهو الشعور الذي دقّ ترمب عليه بحرفية ومهارة عاليتين.

الباحثة في علوم الاجتماع والسياسة في جامعة سيدني كايت سكوت تلخص ما جرى بقولها إنه "كان يفترض أن يكون جيل زد في طليعة السياسة التقدمية، أكثر ميلاً لقبول المثلية والتنوع العرقي والوعي البيئي من الأجيال السابقة. وبفعل الاحتجاجات المناخية والحملات المطالبة بالمساواة العرقية والحركات النسوية وغيرها، جرى تسويق رؤية مفادها أن جيل زد يبشر بمستقبل أكثر تقدمية ومساواة، لكن ما حدث في الانتخابات أثبت العكس".

وتضيف في مقال منشور في "ذا كونفرسيشين" (نوفمبر 2024) تحت عنوان "الفتيان الضائعون في جيل زد: كيف فاز ترمب بقلوب الشباب المنبوذين؟" أن أبناء هذا الجيل، لا سيما من الذكور، واقعون تحت ضغط نفسي هائل. يجدون أنفسهم ضائعين، الجميع يتجاهلهم، ويشعرون بالظلم لا سيما من قبل سياسات وقادة اليسار، وما نتجت منه من نتائج اقتصادية حالية. تقول إن هؤلاء رأوا في ترمب منقذاً مستعداً لرفع المظالم عنهم، ويعد باستعادة النظام القديم ومنحهم التقدير الذي يعتقدون أنهم يستحقونه.

صوب اليمين

وفي السياق نفسه، ترجح تحليلات أخرى أن تكون المخاوف الاقتصادية التي تعتري هذا الجيل السبب الرئيس لتحوله صوب اليمين في عديد من الدول. يشير موضوع عنوانه "القلق المالي لجيل زد أساس تحوله إلى اليمين" على موقع "أكسيوس" (ديسمبر 2024) أن هدف جيل زد في أميركا مثلاً والمتمثل في الحصول على راتب سنوي 699 ألف دولار هو أساس تحوله نحو اليمين السياسي.

وعلى رغم أن الناخبين الأصغر سناً كانوا قد بدأوا في الابتعاد التدريجي عن التيارات الليبرالية بشكل عام، فإن الاستمرار في هذا الاتجاه ينبئ بعواقب سياسية أكبر وأخطر وأعمق في الانتخابات، ومن ثمّ السياسات المقبلة في دول عدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جيل زد ناشط سياسياً في أغلب الدول، إن لم يكن بالمشاركة الفعلية، فبالمشاركة الافتراضية على كوكبهم، الكوكب الرقمي. هذا النشاط يقوم في جزء كبير منه على فهم حقيقي ووعي فعلي بمجريات السياسة من حولهم، أو على الأقل يفهمون ما يريدون من دون النظر إلى مدى مواءمته للظروف، وهو ما يهزّ صورة نمطية أخرى تتهمهم بالجهل أو السطحية. ربما قليل من الغطرسة أو الثقة الزائدة في النفس والقدرات فقط.

الطريف أن أحد الاتهامات التي توجهها الأجيال الأكبر سناً لجيل زد سقطت في عام 2024. كونهم "جيل غوغل" صار وهماً وخيالاً. الأدهى من ذلك أن الاتهام دار وجار وأصاب من وجهوه. أثبت الأكبر سناً في 2024 أنهم "أجيال غوغل"، يعتمدون على أداة البحث الأشهر في أغلب نواحي البحث من الإبرة إلى الصاروخ، أما جيل زد فيباغتونك بسؤال استنكاري "غوغل؟ ما هذا الغوغل؟" حين تتهمهم بأن ثقافتهم غوغلية.

هذا الجيل يبحث عما يريد على "تيك توك" و"يوتيوب" و"رديت" وغيرها. أما "غوغل" في 2024، فبات لأهله من كبار السن، ولغير المهتمين بالتفرقة بين النتائج ذات المحتوى الدعائي وتلك التي قد تكون موجهة أو مسيّسة أو مفبركة.

ضمن المفاجآت التي حملها عام 2024 في ما يختص بهذا الجيل هو أنهم الأكثر تشككاً في ما يعرض عليهم من أخبار، والأكثر تدقيقاً في ما يقدم إليهم باعتباره معلومات! وعلى عكس آبائهم وأجدادهم الذين يتعامل الكثيرون منهم مع ما يطرحه عليهم "فيسبوك" و"تويتر" وكأنه نصوص مقدسة وحقائق تاريخية مؤكدة، يميل أبناء جيل زد إلى النظر للمحتوى بعين التشكك، ويميلون إلى التحقق قبل التصديق. وفي المقابل، فإن جيل زد، ربما بحكم تركيبته التي تعتبر تعليق الأخطاء والإخفاقات على شماعة "المؤامرة" ضعفاً، يواجه معضلة في التفرقة بين المؤامرة الحقيقية ونصف الحقيقة والكذب.

 

محاولات عدة بذلت خلال العام لفهم علاقة جيل زد بنظريات المؤامرة كأسلوب حياة. الأكبر سناً، والأكثر إيماناً بالغيبيات والروحانيات، والأقل علماً، والأكثر شعوراً بالاضطهاد، والأقل ثقة في النفس، والأكثر اعتماداً على المشاعر والأحاسيس لا العقل والمعطيات هي الفئات الأكثر تمسكاً بنظريات المؤامرة، وتفسير الأحداث والحوادث في ضوئها. وربما هذا ما يجعل أبناء جيل زد، باعتبارهم مواطنين رقميين، في حيرة من أمرهم لدى التعرض لمحتوى ذي علاقة بنظريات المؤامرة.

حين تكون الحياة لأبناء هذا الجيل أبيض أو أسود، والبشر طيبين أو أشراراً، والأدوات كفئاً أو خائبة، والنتائج تعكس نجاحاً أو إخفاقاً، وذلك من دون وجود ما بينهما من أطياف أخرى، لا تجد نظرية المؤامرة لنفسها مكاناً أو مكانة.

الطريف أن جيل زد نفسه يعتبر الجيل الأكثر تجرعاً للتآمر، وذلك من دون أن يدري. تآمرت عليه العناوين. "نصف جيل زد مزدوج الشخصية"، "جيل زد الأقل سعادة"، "جيل زد الأكثر تعاسة"، "جيل زد منفصل عن العالم القابع خارج شاشته"، "جيل زد يفتقد قواعد الذكاء الاجتماعي"، "جيل الآيفون يجهل أبجديات الحياة"، "جيل زد يعاني رفاهية شعورية"، "جيل زد يعاني الأمية الآدمية"، "جيل زد يعيش في كوكب مواز".

وتكاثرت عنه الدراسات. "جيل زد لا يرى سوى الأخطار أينما ذهب"، "التركيبة النفسية والعصيبة لجيل زد تجعله الأصعب في التعامل في أماكن العمل"، "جيل زد يعيد الاعتبار لمنظومة الزواج"، "جيل زد غير مؤهل لمسؤولية الزواج وتكوين أسرة"، "جيل زد يعاني هوساً مرضياً بمفهوم الحياة الصحية"، "جيل زد يفتقد بديهيات الحياة الصحية".

ووصل الأمر في 2024 إلى درجة طرح أسئلة من قبيل: هل جيل زد كائنات فضائية برداء بشري؟ هل جيل زد كاملو الأهلية؟ هل ينتهي العالم حين يتقلد جيل زد كل مناصب القيادة؟

ترسيخ الصور النمطية

وسواء طرحت هذه الأسئلة على سبيل الجد أو الهزل، تحمل في طياتها ترسيخاً وتأكيداً للصور النمطية التي التصقت بهذا الجيل. أعادت دراسة أجرتها شركة الاستشارات العالمية "أوليفر وايمان" الاعتبار لجيل زد. ويكفي العنوان: "ما الذي يجب أن تعرفه الشركات عن الجيل الذي سيغير كل شيء؟".

يعرف أيضاً باسم الجيل "جيل زد" أو "جيل الحافة" أو "جيل الآي" أو "الجيل الأعظم الجديد" وهو الجيل الأكثر تنوعاً عرقياً وإثنياً، وتعليماً وخبرة رقمية، ومعرفة عالمية في التاريخ. وهو الجيل الأكثر من حيث عدم الامتثال. يرفضون التصنيفات والتصورات المادية التقليدية. يحتضنون الحياة من منطلق شعار "أنت تعيش مرة واحدة فقط". بدأوا بالفعل في إجراء مراجعات لتعريفات السياسة والاقتصاد ومكان العمل والرعاية الصحية والبيئة وغيرها، وسيعيدون تعريف مفاهيم الحياة كلها في المستقبل القريب.

تشير الدراسة التي تلخص حال جيل زد بأنهم الجيل الأكثر حرصاً على السوشيال ميديا، لا سيما بعد ما رأوا التصرفات "المحرجة" للأجيال الأكبر سناً على أثيرها، لذا تراجعوا عن المنصات الكبرى، ولجأوا إلى منصات صغيرة غامضة أو غير معروفة يمكنهم التحكم في محتواها وتحديد متابعيها بشكل أفضل. حمضهم النووي مبني على الفردية والاختيار ومنظومة أخلاقية، ربما لا يتفق عليها الجميع، لكنها تظل منظومة. هجروا إلى غير رجعة المعايير الاجتماعية التي وضعها أجدادهم، واعتنقها أجدادهم. ولن يعودوا إليها.

 

وتضيف أنه جرى العرف أن يصبح الجميع صوراً مستنسخة بدرجات متفاوتة من آبائهم وأمهاتهم، لكن هذا الجيل لن يفعل ذلك. الأسباب كثيرة. الصدمات الاقتصادية المتلاحقة، ووباء كورونا وما نجم عنه من تأثيرات نفسية وعصبية وأخرى في مجالات العمل والتعليم وغيرها تدفعهم ليضعوا أساسات مختلفة، ربما ينقلها عنهم الأصغر سناً.

ما يبحث عنه جيل زد هو مزيد من الشفافية، قدر أوفر من الاهتمام الشخصي لا الجمعي، مزيد من المعلومات الديمقراطية لا القمعية، معاملة عادلة، خيارات أوسع في الوظائف، وكذلك منتجات التي يشترونها.

جيل زد ليس ملائكياً أو منزهاً عن النواقص. كون أبناؤه مواطنين رقميين، ولأنهم فطموا على الأثير، وحيث إن جزءاً غير قليل من تعليمهم وعملهم "أون لاين" حيث لا تعامل بشرياً أو تواصل إنسانياً حقيقياً، يظلون منتجات غير كاملة. بمعنى آخر، يفتقد الكثيرون منهم أبجديات التعامل مع البشر، والمهارات الناعمة مثل التحدث مع الأفراد والاستماع لهم، إضافة إلى قواعد الإتيكيت في التعامل. اللافت أن أغلبهم لا يعتبرها نواقص، لكنها أدوات ترشيد الوقت والجهد اللذين يذهبان سدى من دون عائد حقيقي أو فائدة ملموسة.

على رغم الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، والهوة الرقمية بين جيل زد في عالم أول وجيل زد في عالم ثالث، فإنه جيل بلا حدود. يسمونه أحياناً "قبيلة بلا حدود"، بمعنى أن أبناءه القابعين في مشارق الأرض ومغاربها يتواصلون ويتقاربون ويعرفون ما يجري على الجانب الآخر من الكرة الأرضية على الأثير، ويصبحون لبعضهم البعض، على رغم اختلاف اللغات والثقافات والقدرات، أقرب من أبناء قريتهم القابعين خارج باب الغرفة.تلملم 2024 أغراضها، وتترك رسالة لجيل زد تقول كلماتها "وداعاً للصور النمطية والقيل والقال عنكم، ومرحباً بجيل زد مديراً وصانع قرار ومحدداً لقواعد العمل ومغيراً لمفاهيم السياسة والاقتصاد والمال والأعمال في 2025. في العام الجديد، يصبح جيل زد سيد قراره وقرار من حولهم".

اقرأ المزيد

المزيد من تحقيقات ومطولات