Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسقاط مقاتلة أميركية فوق البحر الأحمر بـ"نيران صديقة"

"الحوثي" تقدر خسائر غارات إسرائيل على الحديدة بـ300 مليون دولار

مقاتلة أميركية من طراز "أف أي- 18 هورنت" (غيتي)

ملخص

البحر الأحمر بؤرة للنشاط العسكري منذ أكثر من عام، حيث تقاتل القوات الأميركية ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، التي نفذت هجمات ضد الشحن في المنطقة.

قال الجيش الأميركي، إنه أسقط من طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، إنه تم إنقاذ الاثنين وأصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حال إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" التي لا تزال قيد التحقيق.

وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "أف أي- 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات هاري إس. ترومان. وأضاف، أن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي جيتيسبيرغ، أطلقت النار من طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

والبحر الأحمر بؤرة للنشاط العسكري منذ أكثر من عام، حيث تقاتل القوات الأميركية ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، التي نفذت هجمات ضد الشحن في المنطقة. وقال الجيش الأميركي، إنه أطلق النار على مسيرة وصواريخ حوثية فوق البحر الأحمر، أمس السبت، وهاجم مواقع قيادة وتحكم وتخزين صواريخ في صنعاء.

خسائر الحديدة

قالت جماعة الحوثي اليمنية مساء أمس السبت، إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو (تموز) الماضي حتى 19 ديسمبر (كانون الأول) خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحافي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحافي أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.

 

 

وذكر أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في أضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، التي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

وعد البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكاً صارخاً لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي في اليمن أن غارات جوية استهدفت صنعاء مساء أمس السبت، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القصف على العاصمة اليمنية أميركي.

وأعلن الجيش الأميركي أمس السبت، أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة المتمردين، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم".

وقالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان، إن القوات الأميركية أسقطت أيضاً خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر، إضافة إلى صاروخ "كروز" مضاد للسفن.

أضافت، أن "هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأميركية وسفن الشحن التجارية".

وتابعت، "تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، إضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية".

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقاً من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعدونه "دعماً" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمرة بين إسرائيل و"حماس".

وأدت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.

ورداً على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحياناً مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.

المزيد من الأخبار