ملخص
في رسالته بمناسبة عيد الميلاد تحت عنوان "لمدينة روما والعالم"، وصف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الوضع الإنساني في غزة بأنه "خطير للغاية"، وطالب "بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها".
جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة والإفراج عمن تبقى من الرهائن الإسرائيليين.
وفي رسالته بمناسبة عيد الميلاد تحت عنوان "لمدينة روما والعالم"، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "خطير للغاية"، وطالب "بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها".
وأصبح البابا أكثر انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ووصفها الأسبوع الماضي بأنها "وحشية".
وألقى البابا رسالته من الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس أمام آلاف الأشخاص في الساحة الموجودة أسفلها.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة رداً على هجوم "حماس" عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 45 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا منذ بدء الحملة الإسرائيلية، كما أدت الحملة إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً وحولت أجزاء كبيرة منه إلى أنقاض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودعا البابا فرنسيس أيضاً إلى إجراء محادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب بينهما والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
وحث على التحلي "بالجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات"، وأضاف "أتمنى أن يصمت صوت الأسلحة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب"، ودعا أيضاً إلى إظهار "بوادر للحوار والتلاقي من أجل تحقيق سلام عادل ودائم".
وتعرض البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ عام 2013، لانتقادات من مسؤولين أوكرانيين هذا العام عندما قال إن كييف يجب أن تتمتع بشجاعة رفع "الراية البيضاء" وتتفاوض على إنهاء الحرب مع روسيا.
واستبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من قبل الدخول في محادثات سلام من دون استعادة حدود أوكرانيا قبل الحرب، لكنه أبدى استعداداً متزايداً بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة للدخول في مفاوضات.
ودعا البابا (88 سنة)، الذي يحتفل بمرور 12 عيد ميلاد منذ توليه البابوية، إلى إنهاء الصراعات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو عسكرية في مناطق أخرى من بينها لبنان ومالي وموزمبيق وهايتي وفنزويلا ونيكاراغوا.