ملخص
في عام 1979 احتجز إيرانيون 52 موظفاً في السفارة الأميركية لدى طهران رهائن لمدة 444 يوماً، وظهر كارتر في موقف ضعيف أمام الرأي العام بعدما انتهت مهمة إنقاذ عسكرية أمر بها في عام 1980 بالفشل مع مقتل ثمانية جنود أميركيين في حادثة طائرة. وأطلق سراح الرهائن بعد دقائق من أداء رونالد ريغان اليمين ليحل محل كارتر في عام 1981.
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 سنة أمس الأحد. وفي ما يلي بعض الأحداث الرئيسة التي وقعت في عهد كارتر خلال فترة رئاسته من عام 1977 إلى 1981.
كامب ديفيد
كامب ديفيد هي سلسلة اتفاقيات وُقِّعت في عام 1978 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات. وتمخض عن هذه الاتفاقيات، التي توسط فيها كارتر، توقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر.
وحصل بيغن والسادات على جائزة نوبل للسلام في عام 1978 تقديراً لجهودهما في إرساء السلام. أما كارتر فقد نالها في عام 2002، نظراً إلى "جهوده الدؤوبة في التوصل لحلول سلمية للصراعات الدولية".
العلاقات الأميركية - الصينية
على رغم أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين كانت تتحسن ببطء على مدى سنوات قبل تولي كارتر منصبه، فقد تمكنت الدولتان خلال فترة ولايته من التغلب على المعارضة في الداخل وأعلنتا أنهما ستتبادلان الاعتراف وبدأتا العلاقات الدبلوماسية رسمياً في عام 1979 بعد مفاوضات سرية على مدى أشهر.
أزمة الرهائن في إيران
في عام 1979 احتجز إيرانيون 52 موظفاً في السفارة الأميركية لدى طهران رهائن لمدة 444 يوماً، وكان السبب الظاهري وقتها هو الاحتجاج ضد الولايات المتحدة على منحها حق اللجوء لزعيم إيراني مخلوع حينها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وظهر كارتر في موقف ضعيف أمام الرأي العام بعدما انتهت مهمة إنقاذ عسكرية أمر بها في عام 1980 بالفشل مع مقتل ثمانية جنود أميركيين في حادثة طائرة.
وأُطلق سراح الرهائن بعد دقائق من أداء رونالد ريغان اليمين ليحل محل كارتر في عام 1981.
أزمة الطاقة
كانت أسعار الطاقة ومعدلات الإنتاج متقلبة طوال سبعينيات القرن الماضي، لكن "الثورة الإيرانية" في عام 1979 أحدثت اضطرابات في أسواق النفط العالمية، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الخام وارتفاع سعره.
وشهد صيف عام 1979 أزمة في الطاقة، وهو ما تمثل في وجود طوابير طويلة من السائقين أمام محطات البنزين انتظاراً للحصول على الوقود المقنن حينها.
وتعهد كارتر تقليل الاعتماد على واردات النفط الأجنبية والتركيز على تحسين كفاءة الطاقة، لكن ثقة المواطنين فيه كانت قد اهتزت بشدة.
مشكلات اقتصادية
شابت حملة كارتر للفوز بفترة رئاسية جديدة في عام 1980 مخاوف من الركود. وقد واجهت إدارته صعوبة في التعامل مع التضخم الذي تجاوز 14 في المئة بحلول 1980، والذي نجم عن ارتفاع أسعار الطاقة بعد نقص الغاز في عام 1979. وقد حاول هو ومستشاروه معالجة التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة إلى أكثر من 17 في المئة، ولكن هذا أسهم في حدوث ركود خلال الحملة الرئاسية في عام 1980.