Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذير كوري جنوبي من عرقلة توقيف الرئيس المخلوع

معاونو يون سوك-يول يعرضون تقديم استقالاتهم والمحققون: المذكرة ستنفذ ضمن المهلة المحددة وستتم "تعبئة الشرطة" حال الاضطرار لذلك

رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يون سوك يول يلقي خطاباً عاماً من مقر إقامته الرسمي في سيول، 14 ديسمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتمّ فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، حيث لا يزال يون رسمياً في منصبه بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار عزله.

أعلن المحققون في سيول اليوم الأربعاء، أن مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس المعزول يون سوك-يول ستنفذ "ضمن المهلة المحددة" التي تنتهي صباح الإثنين.

وقال رئيس مكتب تحقيقات فساد كبار الشخصيات أوه دونغ-وون للصحافيين، إن هذه المذكرة سيتم تنفيذها "ضمن المهلة المحددة". وأضاف، أن المحققين يفضلون أن يكون تنفيذ المذكرة "سلِساً من دون اضطرابات كبيرة"، محذراً من أنهم لن يتوانوا عن "تعبئة الشرطة" إذا اضطروا لذلك.

وحذر المسؤول من أي محاولة لعرقلة تنفيذ مذكرة التنفيذ. وقال "نعد إجراءات مثل نصب حواجز وإغلاق البوابات الحديدية (لمقر إقامة يون) من أجل مقاومة تنفيذ مذكرة التوقيف بمثابة عرقلة لمهام رسمية"، محذراً من سيحاول منع توقيف الرئيس المخلوع بأنه سيعرض نفسه بذلك "للمحاكمة".

وكانت محكمة كورية جنوبية أصدرت مذكرة اعتقال بحق يون بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد. لكن يون كاب-كيون محامي الرئيس المخلوع قال الثلاثاء، إن مذكرة التوقيف "غير قانونية وباطلة".

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، حيث لا يزال يون رسمياً في منصبه بانتظار بت المحكمة الدستورية بقرار عزله.

وفي 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024 صوت البرلمان لمصلحة عزل يون فكفت يده في الحال بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على قرار عزله. وفي الانتظار فإن الرئيس المعزول ممنوع من مغادرة البلاد.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري أعلن يون (63 سنة) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

استقالات جماعية

وعرض كبار معاوني يون سوك يول تقديم استقالتهم الجماعية اليوم الأربعاء، بعد يوم من تعبير مكتب يون عن أسفه لموافقة تشوي سانج-موك القائم بأعمال الرئيس على تعيين قاضيين جديدين في المحكمة التي من المقرر أن تبت في مسألة عزل يون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مكتب يون في بيان، إن مدير المكتب ورئيس السياسات ومستشار الأمن القومي والمستشار الخاص للشؤون الخارجية والأمن، فضلاً عن جميع كبار الأمناء الآخرين، تقدموا باستقالاتهم، من دون الخوض في التفاصيل.

وقال مسؤول رئاسي طالباً عدم ذكر اسمه بسبب الحساسيات السياسية، إن المعاونين عبروا مراراً عن اعتزامهم التنحي في أعقاب محاولة يون الفاشلة إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لكن استقالاتهم لم تقبل.

وذكر المسؤول أن كبار الأمناء يساعدون تشوي منذ توليه منصب القائم بأعمال الرئيس. وقال مسؤولان آخران، إن المعاونين لا يشاركون في العمليات الحكومية اليومية، لكنهم ملزمون بتقديم تقارير إلى تشوي وحضور الاجتماعات عند الضرورة.

وجاء العرض الأخير من المعاونين غداة موافقة تشوي المفاجئة على شغل منصبين شاغرين في المحكمة الدستورية التي تتولى محاكمة يون المتعلقة بعزله.

وأصبح بذلك العدد الإجمالي للقضاة ثمانية في المحكمة المكونة من تسعة أعضاء. وسيتطلب أي قرار في قضية يون موافقة ستة قضاة في الأقل.

قرار تعسفي

وانتقد حزب سلطة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه يون قرار تشوي ووصفه بأنه "تعسفي" ويفتقر إلى المشاورات الكافية.

وتولى وزير المالية تشوي منصب القائم بأعمال الرئيس الجمعة بعد عزل رئيس الوزراء هان دوك سو الذي كان يشغل المنصب منذ 14 ديسمبر بعد تعليق سلطات يون.

ويواجه يون تحقيقاً جنائياً في شأن اتهامات بأنه كان قائداً لتمرد، وأصدرت محكمة منطقة سول الغربية أمس الثلاثاء، أمر الموافقة على القبض عليه، وهي أول مذكرة اعتقال تصدر بحق رئيس لكوريا الجنوبية لا يزال في منصبه.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار