ملخص
بدأ الهجوم على مستشفى كمال عدوان الواقع في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في وقت مبكر صباح الجمعة الماضي، وقالت منظمة الصحة العالمية إن آخر مرفق صحي كبير في المنطقة "صار خالياً" من المرضى والموظفين.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو "خمسة مقذوفات" أطلقت من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل أمس الأحد. وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "اعترض قذيفتين، ومن المرجح أن البقية سقطت في مناطق مفتوحة".
وأشارت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إلى أن طواقمها اتجهت إلى المناطق التي وردت تقارير عن هجمات صاروخية نحوها.
وأطلقت صفارات الإنذار قرابة الساعة 16:30 (14:30 توقيت غرينتش) في محيط مدينة سديروت المحاذية للقطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر.
وسبق أن أعلنت إسرائيل السبت أنها استهدفت بـ"مقذوفين" أطلقا من غزة، وتم اعتراضهما قبل سقوطهما.
إسرائيل تعلن مقتل 20 مسلحاً فلسطينياً
قال الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن قواته قتلت نحو 20 مسلحاً فلسطينياً خلال غارته على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، ووصفها بأنها واحدة من "أكبر العمليات" التي ينفذها في القطاع.
بدأ الهجوم على المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في وقت مبكر صباح الجمعة الماضي، وقالت منظمة الصحة العالمية إن آخر مرفق صحي كبير في المنطقة "صار خالياً" من المرضى والموظفين.
وأورد الجيش في بيان أمس الأحد أنه "خلال العملية، تم القضاء على نحو 20 إرهابياً، وتم إبطال عبوات ناسفة قوية زرعها الإرهابيون".
وانتهت الغارة السبت الماضي بعدما أعلن الجيش أنه أوقف "240 إرهابياً" ينتمون إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اعتقالات
وأضاف الجيش أنه احتجز مدير المستشفى حسام أبو صفية، لافتاً إلى أنه يشتبه في انتمائه إلى حركة "حماس". وتابع، "هذه واحدة من أكبر العمليات للقبض على الإرهابيين التي أجريت في مكان واحد منذ بداية الحرب".
وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً، "قاد محققون ميدانيون من الوحدة 504 عملية الاعتقال وأجروا مئات التحقيقات الميدانية لنقل 240 إرهابياً ينتمون إلى منظمتي (الجهاد الإسلامي) و(حماس) الإرهابيتين لمزيد من التحقيق في الأراضي الإسرائيلية".
ولم يدل الجيش بأي تعليق فوري عندما سئل عما إذا كان أبو صفية قد تم نقله إلى الأراضي الإسرائيلية لاستجوابه. وأشار إلى إنه حدد بين المعتقلين 15 مسلحاً شاركوا في الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
من جهتهم، قال مسؤولون صحيون في غزة ومنظمة الصحة العالمية إن الغارة جعلت المستشفى خارج الخدمة. وقال الجيش إن الغارة نفذت "ضد مركز قيادة تابع لـ (حماس) في المستشفى"، لكن الحركة نفت هذا الاتهام.
منذ السادس من أكتوبر هذا العام تركزت العمليات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة حيث يقول الجيش إن هجومه يهدف إلى منع "حماس" من إعادة تنظيم صفوفها.
إلى ذلك نشر الجيش أمس الأحد اسم عسكري يبلغ 22 سنة "قضى أثناء القتال" في شمال قطاع غزة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.وبذلك، يرتفع إلى 392 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وقُتل أكثر من 45500 فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية رداً على هجوم "حماس"، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها "حماس" في غزة، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.