Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تنخفض في نهاية أسبوع تداول قصير بسبب العطلات

الذهب يصعد بفضل الطلب المتزايد وضعف الدولار والعجز التجاري التركي يتراجع إلى 82 مليار دولار في 2024

هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة (أ ف ب)

 

ملخص

تعرضت القطاعات المنكشفة على الصين، مثل قطاعي التعدين وتصنيع السيارات، لضغوط حتى بعد أن قال مسؤول في بكين إن الصين ستزيد بصورة حادة التمويل من السندات طويلة الأجل في 2025، من أجل تحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز الاستهلاك

انخفضت الأسهم الأوروبية في نهاية أسبوع تداول قصير بسبب العطلات، فيما يركز المتعاملون على بيانات اقتصادية لاستخلاص أدلة على مسار أسعار الفائدة، وكذلك التغييرات المحتملة في السياسات الأميركية خلال رئاسة دونالد ترمب.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، لكنه يتجه في ما يبدو لتسجيل زيادة 0.7 في المئة خلال الأسبوع الذي كان نشاط التداول فيه ضعيفاً مع عودة المتعاملين من عطلة العام الجديد.

وصعدت الأسهم السويسرية 0.5 في المئة في أول جلسات التداول في 2025، بينما هبط مؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة ونزل مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.5 في المئة.

وتعرضت القطاعات المنكشفة على الصين، مثل قطاعي التعدين وتصنيع السيارات، لضغوط حتى بعد أن قال مسؤول في بكين إن الصين ستزيد بصورة حادة التمويل من السندات طويلة الأجل في 2025، من أجل تحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز الاستهلاك.

ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الاقتصاد الصيني وحرب تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة قبيل تنصيب ترمب رئيساً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري.

تراجع التضخم السنوي في تركيا

في غضون ذلك أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 44.38 في المئة، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وبحسب المعهد الإحصائي التركي بلغ معدل التضخم على أساس شهري 1.03 في المئة مقارنة مع 2.24 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين 47.09 في المئة في نوفمبر 2025.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأظهرت بيانات المعهد الإحصائي التركي أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 0.4 في المئة على أساس شهري في ديسمبر الماضي، مسجلاً ارتفاعاً سنوياً بلغ 28.52 في المئة.

الذهب عند ذروة 3 أسابيع

في أسواق المعادن الثمينة لامست أسعار الذهب اليوم الجمعة أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع بفضل ضعف الدولار وعمليات شراء المعدن الأصفر، في وقت ينصب فيه التركيز على بيانات اقتصادية أميركية وتغييرات في أسعار الفائدة نتيجة السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2658.11 دولار للأوقية (الأونصة)، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ الـ13 من ديسمبر 2024، وارتفع الذهب بنحو 1.5 في المئة منذ بداية الأسبوع، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2672.20 دولار للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3 في المئة عن أعلى مستوى له في أكثر من عامين الذي سجله في الجلسة الماضية، مما يجعل أسعار الذهب المقوم بالعملة الأميركية معقولة إلى حد ما بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق في "إكسينيتي غروب" هان تان، "ارتفعت أسعار الذهب في بداية العام بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، بينما تكافح الأسهم التي تنطوي على خطورة أكبر للحفاظ على مكاسبها الوليدة".

وقال تان "تدرك الأسواق أن سياسات ترمب تنطوي على خطر زيادة التضخم في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصب ذلك في مصلحة الذهب ما دام المعدن النفيس يلعب دور التحوط من التضخم في الأسواق".

ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط في حالات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مع انخفاض أسعار الفائدة.

ويترقب المستثمرون صدور مجموعة من البيانات الأميركية الأسبوع المقبل، من بينها تقرير الوظائف غير الزراعية ومحضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، لاستيضاح مسار السياسة النقدية.

وبعد أن خفض "الفيدرالي" أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي في عام 2024، يتوقع المجلس الآن خفضها مرتين فحسب في عام 2025 بسبب ارتفاع التضخم.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 29.75 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.8 في المئة إلى 930.09 دولار، وزاد البلاديوم 1.2 في المئة إلى 922.58 دولار، ويتجه البلاتين والبلاديوم لتحقيق مكاسب أسبوعية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة