Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجوم "جوا" بعد اتفاق "الهدنة البحرية"

مسيرات تصيب مدنياً في بيلغورود الروسية و"دمار كبير" في بلدة زيلينسكي واستهداف ميناء ميكولايف

هجوم أوكراني على مستودع وقود في مدينة بيلغورود الروسية (رويترز)

ملخص

كتب رئيس الإدارة أولكسندر فيلكول على تطبيق "تيليغرام" "الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقاً. وقع دمار كبير".

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إن هجمات الطائرات المسيرة التي شنتها روسيا الليلة الماضية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية بمدينة كريفي ريه ومنطقة سومي.
وكتب زيلينسكي على موقع إكس أن "شن مثل هذه الهجمات واسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم بأكمله أن موسكو لا تسعى لسلام حقيقي".


وكانت روسيا شنت هجوماً ليلياً بطائرات مسيرة على ميناء ميكولايف الأوكراني، الذي يتيح للبلاد فرصة الوصول إلى البحر الأسود، وقصفت مدينة كريفي ريه، فيما وصفه مسؤولان أوكرانيان اليوم الأربعاء بأنه أكبر هجوم بطائرات مسيرة على المدينة خلال الحرب.
وتوصلت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا على وقف الهجمات في البحر الأسود واستهداف منشآت الطاقة، لكن لم يتضح متى وكيف سيدخل الاتفاقان حيز التنفيذ.
وقال رئيس بلدية ميكولايف إن المدينة شهدت انقطاعات طارئة للكهرباء في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعدما أعلن حاكم المنطقة تدمير سبع طائرات مسيرة فوق المنطقة ليلاً.
ولم يتضح بعد ما إذا كان انقطاع الكهرباء إجراء احترازياً أم نتيجة للهجوم على ميكولايف.
وقال أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا، إن حرائق اندلعت وتضررت مبانٍ في هجوم روسي لم يسفر عن وفيات.
وكتب فيلكول على تطبيق تيليغرام يقول "يبدو أن المحتلين يريدون السلام بهذه الطريقة"، واصفاً الهجوم بأنه الأكبر بطائرات مسيرة على المدينة خلال الحرب. وأضاف "الأهم من ذلك هو أنه لم تقع وفيات أو إصابات".
وكان فيلكول قد أفاد في وقت سابق بوقوع 15 انفجاراً على الأقل في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهي مدينة تمثل هدفاً متكرراً للهجمات الروسية.
ولم يصدر تعليق من روسيا حتى الآن، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية، من بينها اثنتان فوق البحر الأسود، خلال الليل.

هجمات على أهداف برية

وبعد أن اتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات منفصلة اختتمت، أمس الثلاثاء، في السعودية على تجنب شن ضربات عسكرية على السفن في البحر الأسود، عاود البلدان الهجوم بطائرات مسيرة على أهداف برية.

قال حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إن هجوماً بطائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل أدى إلى إصابة مدني وتسبب في أضرار طفيفة بأحد الأبنية السكنية.

وأضاف الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن المدني نقل إلى المستشفى مصاباً بجروح في الرأس.

في المقابل قال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا، إن هجوماً كبيراً بطائرات مسيرة روسية تسبب في "دمار كبير" بالمدينة.

وكتب رئيس الإدارة أولكسندر فيلكول على تطبيق "تيليغرام"، "الجميع على قيد الحياة، الحمد لله. إنها معجزة حقاً. وقع دمار كبير".

وكان فيلكول قد أفاد في وقت سابق بوقوع 15 انفجاراً على الأقل في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهي مدينة تمثل هدفاً متكرراً للهجمات الروسية.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع قناة "نيوزماكس"، إنه يعتقد أن روسيا تريد إنهاء حربها مع أوكرانيا لكنه أقر بأن موسكو ربما تتلكأ في ذلك.

وأضاف، "أعتقد أن روسيا تريد نهاية لهذا، لكنهم ربما يتلكأون".

وتوصلت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وحظر تبادل الهجمات بين الدولتين على منشآت الطاقة لديهما.

سيمثل الاتفاقان، في حال تنفيذهما، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقاً، تعده واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاثة أعوام في أوكرانيا.

وأكدت الدولتان أنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين.

المزيد من دوليات