Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

"حماس": محادثات الحركة والوسطاء لاستئناف وقف النار تكثفت أخيرا

نعيم قال إنهم يتعاملون "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة" لإنهاء معاناة الفلسطينيين

سفينة حربية إسرائيلية تُبحر قبالة مدينة غزة بينما يتجول مدنيون على شاطئ البحر المتوسط (أ ف ب)

ملخص

أوضح نعيم أن المقترح الذي يُتفاوض في شأنه "يهدف إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" باسم نعيم اليوم الجمعة أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقربة من "حماس" وكالة الصحافة الفرنسية بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق أوضح نعيم أن المقترح الذي يُتفاوض في شأنه "يهدف إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي الـ18 من مارس (آذار) الجاري استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثم عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتعثرت المفاوضات في شأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب "حماس" بإجراء محادثات في شأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة، قتل 896 شخصاً في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها، ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم "حماس" في هجوم السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها، وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج "حماس" عن الرهائن.

من جانبه قال نعيم إن الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفاً "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

المزيد من الشرق الأوسط