ملخص
قال مصدر ملكي إن تعافي الملك مستمر بصورة إيجابية جداً، وإنه في حالة جيدة ويواصل العمل وإجراء المكالمات من مكتبه.
قال قصر باكنغهام إن العاهل البريطاني الملك تشارلز خضع أمس الخميس للملاحظة لفترة قصيرة في مستشفى بعد أن عانى آثاراً جانبية للعلاج من السرطان، وقالت مصادر ملكية إنها مشكلة بسيطة.
ويتلقى الملك العلاج منذ تشخيص إصابته بنوع لم يحدد من السرطان في فبراير (شباط) من العام الماضي بعد فحوص أجريت له بعد جراحة تصحيحية لتضخم البروستاتا.
وقال القصر إنه عاد لمنزله في كلارنس هاوس، وإن جدول أعماله للغد الجمعة سيعاد ترتيبه كإجراء احترازي.
وقال مصدر ملكي إن تعافي الملك مستمر بصورة إيجابية جداً، وإنه في حالة جيدة ويواصل العمل وإجراء المكالمات من مكتبه.
وأضاف المصدر أن زيارته الرسمية لإيطاليا الشهر المقبل مع زوجته الملكة كاميلا من المتوقع أن تتم كما هو مخطط لها.
في نهاية العام الماضي شكر ملك بريطانيا تشارلز الثالث "الأطباء والممرضين المتفانين" على مساندتهم للعائلة المالكة طوال عام، صارع خلاله مع الأميرة كايت ميدلتون مرض السرطان.
وفي خطاب مسجل مسبقاً ألقاه في كنيسة فيتزروفيا وسط لندن، أشاد الملك تشارلز بالطواقم الطبية والمحاربين القدامى والنشطاء الإنسانيين، وتطرق إلى مواضيع عدة بينها النزاعات الدولية وأعمال الشغب التي قام بها نشطاء من اليمين المتطرف في المملكة المتحدة خلال الصيف الماضي.