Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بن غفير في باحة الأقصى مجددا

الزيارة الأولى منذ عودته إلى حكومة نتنياهو بعد انسحابه منها احتجاجاً على "هدنة حماس"

في الـ 26 من ديسمبر الماضي، دخل بن غفير باحة المسجد الأقصى لما قال إنها "صلاة" من أجل الرهائن (رويترز)

ملخص

منذ تشكيل الحكومة في أواخر 2022، زار بن غفير المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس مرات عدة، مثيراً في كل مرة احتجاجاً دولياً.

زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الأربعاء الحرم القدسي الشريف في القدس، وفق ما قال المتحدث باسمه لوكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه الزيارة الأولى لبن غفير منذ عودته في 19 مارس (آذار) إلى حكومة بنيامين نتنياهو التي انسحب منها في 19 يناير (كانون الثاني) احتجاجاً على وقف إطلاق النار مع "حماس" في قطاع غزة.

ومنذ تشكيل الحكومة في أواخر 2022، زار بن غفير المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس مرات عدة، مثيراً في كل مرة احتجاجاً دولياً.

ففي الـ 26 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دخل بن غفير باحة المسجد الأقصى في القدس لما قال إنها "صلاة" من أجل الرهائن في قطاع غزة، في تحد للقواعد المفروضة في أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.

دانت السعودية "بأشد العبارات اقتحام" الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي اليوم الأربعاء.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانة الرياض "بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه"، مجددة "استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى".

وكرر بن غفير في أغسطس (آب) الماضي، دعوته للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مما أثار انتقادات حادة، علماً أنه زار حرم المسجد الأقصى قبل ذلك.

ولبن غفير، رئيس أحد الحزبين الدينيين القوميين في ائتلاف نتنياهو، سجل طويل من التصريحات التحريضية التي تحظى بتقدير أنصاره، لكنها تتعارض مع الخط الرسمي للحكومة.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية في الماضي الوزراء من دخول حرم المسجد الأقصى بدعوى أن ذلك يعرض الأمن القومي للخطر، لكن من بين صلاحيات بن غفير الإشراف على قوة الشرطة الوطنية في إسرائيل.

والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل" ويعدونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.

وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشددون بصورة متزايدة.

ويعد الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.

المزيد من الشرق الأوسط