عُثر على 16 ثعباناً خارج مركز إطفاء بعد مرور بضع أيامٍ فقط على إلقاء 13 ثعباناً ملكياً في المكان نفسه.
واكتُشفت المجموعة الأولى من هذه الزواحف في ساندرلاند يوم الخميس الماضي بعدما لاحظ أحد المارة حركةً غربية داخل وسادة على شكل شخصية ديزني الخرافية "باز لايتيير" من سلسلة أفلام "توي ستوري". ونُقلت بعدها الثعابين إلى عيادة للطب البيطري، حيث نفق أحدها في وقتٍ لاحق.
ووجِد مجدداً، يوم السبت الفائت، 15 ثعبان ذرة وثعباناً ملكياً مرقطاً من فصيلة تُعرف بموريليا سبيلوتا في غطائي وسادة وُضعا في حاوية قمامة خلف مركز إطفاء فارينغدون.
وعملت هايدي كليفر، وهي مفتّشة في "الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات"، على إنقاذ الأفاعي وأخذها إلى الأطباء البيطريين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت كليفر "لم أصدّق عندما تلقيت اتصالاً للإبلاغ عن العثور على مزيد من الأفاعي في المكان نفسه... فقد أُلقيت هذه الثعابين ( في حاوية أخرى) وهي محظوظة للغاية لأنّ الأمر لم ينتهِ بها في مكبّ النفايات. أشعر بالقلق لمجرّد التفكير أنّ أحداً يملك 30 ثعباناً أو أكثر وقرر التخلّي عنها بهذه الطريقة الفظيعة والقاسية."
يُذكر أنّ الأفاعي غير قادرة على تدفئة أنفسها بشكلٍ طبيعي وهي تعتمد على محيطها للحفاظ على حرارة جسدها.
وأضافت كليفر "كنّا في عين العاصفة دينيس خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تُركت هذه الثعابين التي تحتاج إلى الدفء والضوء كي تبقى على قيد الحياة، خارجاً في البرد القارس ملفوفة بغطاء وسادةٍ فحسب.. لا بدّ أنّ الثعابين كانت في محنة صعبة بسبب وجودها قريبة من بعضها بعضاً للغاية."
تجدر الإشارة إلى أنّ "الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات" تدعو من يملك معلومات حول هذه الثعابين إلى الإبلاغ عن ذلك.
( شاركت وكالة "برس اسوسييشن" في التقرير )
© The Independent