كشفت وكالة "رويترز" عن مناوشات وقعت لفترة وجيزة بين الشرطة ومحتجين، بالقرب من مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في داونينغ ستريت اليوم الأربعاء 3 يونيو (حزيران)، خلال مسيرة خرجت للتنديد بالعنصرية بعد مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس الأميركية. وشارك مئات الآلاف في التظاهرة التي لا تزال سلمية حتى الساعة.
حالة "صدمة واشمئزاز"
وكان جونسون أعلن عن حالة من الصدمة انتابته نتيجة وفاة جورج فلويد في منيابوليس، وإن رسالته للرئيس الأميركي دونالد ترمب مفادها بأن لا مجال للعنصرية في المجتمع.
وقال رئيس الحكومة في مؤتمر صحافي يومي بشأن كوفيد-19 اليوم الأربعاء، "ننعي جورج فلويد وانتابتني حالة من الصدمة والاشمئزاز حين شاهدت ما حدث له".
وتابع "رسالتي من المملكة المتحدة للرئيس ترمب وللجميع في الولايات المتحدة، وأنا واثق من أن الغالبية الساحقة من الناس في أنحاء العالم تشاركني الرأي، هي أن لا مجال للعنصرية والعنف العنصري في مجتمعنا".