أعلنت شركة صناعة الأدوية "موديرنا"، الإثنين، أنها أكملت مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي لتزويده بجرعات من اللقاح الذي تطوره، والذي من المتوقع أن يكون متاحاً بحلول نهاية العام.
وتم الاتفاق، في نهاية المباحثات، على إمكانية تزويد دول الكتلة الأوروبية بنحو 80 مليون جرعة إضافية، ليصبح مجموعات الجرعات المتاحة نحو 160 مليوناً، بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت الشركة أنها تعمل مع شركاء، في سويسرا وإسبانيا، لتصنيع اللقاح خارج الولايات المتحدة. وقبل نحو أسبوعين، وقعت الشركة اتفاقا بقيمة 1.5 مليار دولار مع الحكومة الأميركية لتوفير 100 مليون جرعة من اللقاح.
فاوتشي يحذّر
في غضون ذلك، حذّر مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، في حديث مع وكالة "رويترز"، من أن توزيع لقاح كوفيد-19 بموجب إرشادات الاستخدام الطارئ الخاصة قبل ثبوت أنه آمن وفعال في تجارب كبرى، فكرة سيئة قد يكون لها تأثير شديد على اختبار اللقاحات الأخرى.
وعبّر علماء وخبراء في مجال الصحة عن قلقهم من لجؤ الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الضغط على إدارة الغذاء والدواء الأميركية لطرح لقاح قبل نوفمبر (تشرين الثاني)، لتعزيز فرص إعادة انتخابه. وقال ترمب على تويتر السبت، إن عناصر "الدولة العميقة" في إدارة الغذاء والدواء تؤخّر التقدّم في الأدوية واللقاحات إلى ما بعد انتخابات نوفمبر من أجل الإضرار بمحاولة إعادة انتخابه.
وامتنع فاوتشي عن التعليق على الرئيس، لكنه قال إن ثمة مخاطر للتعجيل بطرح لقاح على الرغم من الحاجة الملحة. وقال "الشيء الوحيد الذي لا ترغب في رؤيته هو حصول لقاح على ترخيص الاستخدام الطارئ قبل أن يكون لديك إشارة على الكفاءة"، موضحاً أن "أحد المخاطر المحتملة إذا طرحت اللقاح قبل الأوان هو أنه سيجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على اللقاحات الأخرى تسجيل الناس في تجربتها".
ورداً على كلام ترمب، قال الدكتور ستيفن هان، مفوّض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لرويترز الاثنين، إن الإدارة ليست مكونة من عناصر "الدولة العميقة"، مؤكّداً أنه على ثقة تامة في أن العاملين في إدارة الغذاء والدواء يركّزون على مصلحة الشعب الأميركي فحسب. وأشار هان إلى أنه يتمتّع "بعلاقة جيدة للغاية مع الرئيس"، موضحاً أن قرار السماح بعلاج مرضى فيروس كورونا باستخدام بلازما دم المتعافين لم يأتي بسبب الضغط السياسي. وقال إنه لن يسمح لضغط من هذا القبيل بالتأثير على قرار متعلّق بلقاح كوفيد-19 في المستقبل.
خطة عالمية لمكافحة كورونا
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية الإثنين إن نحو 172 دولة تتعاون مع مرفق "كوفاكس" المصمّم لضمان الإنصاف في الحصول على لقاحات كوفيد-19، لكن هناك حاجة لمزيد من التمويل وعلى الدول الآن تقديم تعهدات مُلزمة.
وقال مسؤولو المنظمة إن أمام الدول الراغبة في أن تصبح جزءاً من خطة "كوفاكس" العالمية حتى 31 أغسطس (آب) لتقديم ما يعبّر عن اهتمامها، مع تأكيد نية الانضمام بحلول 18 سبتمبر (أيلول)، وتقديم الدفعات الأولية المستحقة بحلول التاسع من أكتوبر (تشرين الأول).
تحذير ألماني من السفر إلى فرنسا
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في وقت متأخر من مساء الإثنين إن برلين أصدرت تحذيراً من السفر إلى منطقتي باريس والريفيرا الفرنسية بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك.
وأضافت الوزارة أنها حذرت من القيام برحلات سياحية غير ضرورية إلى منطقة إيل دو فرانس التي تضم العاصمة الفرنسية ومنطقة بروفانس ألب كوت دازور الجنوبية التي تشمل مرسيليا ونيس، بسبب ارتفاع عدد الإصابات.
الصين تسجل 14 إصابة جديدة
في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الثلاثاء إنها سجلت 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وذكرت اللجنة أن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج. ولليوم التاسع على التوالي لم يتم تسجيل أي حالات إصابة محلية.
وسجلت الصين أيضاً 16 حالة حاملة للفيروس لكنها خالية من الأعراض انخفاضاً من 27 حالة في اليوم السابق.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي 84981 بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
كما أعلنت حكومة شنغهاي تعليق رحلات "الاتحاد للطيران" من أبوظبي إلى شنغهاي لأسبوع إضافي، بدءاً من 24 أغسطس، بسبب إصابات كوفيد-19 على رحلة يوم 15 أغسطس. وسبق أن اتخذت الصين الإجراء نفسه لمدة أسبوع بدءاً من 17 أغسطس.
هونغ كونغ تخفّف بعض القيود
هونغ كونغ من جهتها أعلنت الثلاثاء أنها ستخفّف بعض إجراءات الحدّ من انتشار فيروس كورونا اعتباراً من 28 أغسطس، مع تحذير الحكومة من التساهل على الرغم من الانخفاض المطّرد في عدد الإصابات الجديدة.
وكانت هونغ كونغ شهدت زيادةً في عدد حالات العدوى المحلية منذ بداية يوليو (تموز)، لكن العدد اليومي تراجع من خانة المئات في الأسابيع القليلة الماضية إلى خانة العشرات. وسجّلت المدينة تسع إصابات جديدة الاثنين، وهو أقل عدد إصابات تسجّله في نحو شهرين.
كوريا الجنوبية تغلق معظم مدارس منطقة سول
أمرت كوريا الجنوبية الثلاثاء معظم المدارس في سول والمناطق المحيطة بإغلاق الفصول والعودة إلى الدراسة عبر الإنترنت، في أحدث خطوة في سلسلة تدابير احترازية تهدف إلى تجنّب حدوث طفرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأبلغت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن 280 إصابة جديدة حتى منتصف ليل الاثنين، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات في البلاد 17945 إصابة، بما فيها 310 وفيات. ويمثّل هذا تراجعاً في عدد الإصابات اليومية، مقارنةً مع 397 إصابة حتى منتصف ليل الأحد، في أعلى حصيلة يومية منذ أوائل مارس (آذار).
وعلى الرغم من تركّز معظم الإصابات الجديدة في منطقة العاصمة المكتظة بالسكان، تقول السلطات الصحية إن البلاد على شفا تفشّ عام، وطالبت الناس بالبقاء في منازلهم والحد من السفر.
الهند تسجّل أكثر من 60 ألف إصابة جديدة
سجّلت الهند أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي اليوم الثلاثاء، إذ انتقل تفشي الوباء من المدن الكبرى إلى المدن الأصغر.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية أن البلاد سجّلت 60975 إصابة في الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى 3.17 مليون. وزاد عدد حالات الوفاة 848 حالة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 58390.
البرازيل والمكسيك
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الصحة في البرازيل الإثنين إنها سجلت 17078 حالة إصابة جديدة و565 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وحتى الآن سجلت البرازيل ثلاثة ملايين و622861 إصابة منذ ظهور الفيروس في البلاد في حين ارتفع العدد الرسمي لإجمالي الوفيات إلى 115309 حالات.
وأعلنت وزارة الصحة بالمكسيك يوم الإثنين تسجيل 3541 حالة إصابة جديدة مؤكدة و320 وفاة ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 563705 إصابات و60800 وفاة.
وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للمصابين أكبر بكثير على الأرجح من عدد حالات الإصابة المؤكدة.
الأرجنتين تسجل زيادة يومية قياسية
وأكدت الأرجنتين تسجيل 8713 إصابة جديدة يوم الإثنين و381 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أكبر زيادة يومية للإصابات والوفيات فيما تكافح الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية زيادة العدوى.
وبعد أسابيع من الإجراءات الصارمة في العاصمة بوينس أيرس وضواحيها، قالت وزارة الصحة إن الحالات تتزايد في أقاليم أخرى في البلاد. وتقول إن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 350 ألف إصابة و7366 وفاة حتى الآن.
البيرو تتجاوز عتبة 600 ألف إصابة
وتجاوزت البيرو الإثنين عتبة 600 ألف إصابة بالفيروس لكنّ حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن المرض واصلت تراجعها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.
وبات عدد الإصابات في البلاد 600.438 إصابة بعد تسجيل 6.122 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، كما أوضحت الوزارة. أمّا عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فبلغ 150 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة يومية منذ شهرين ونصف.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 في البيرو إلى 27.813 وفاة.
والبيرو البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة هي ثالث أكثر دول أميركا اللاتينية تضرّراً من الوباء، بعد البرازيل والمكسيك، والأولى بالنسبة إلى عدد السكان (839 حالة وفاة لكل مليون نسمة).
وفي محاولة منها للحدّ من تفشّي الوباء الذي يهدّد النظام الصحّي في البلاد بالانهيار، فرضت الحكومة قيوداً على التجمّعات بالإضافة إلى حظر تجول في نهاية الأسبوع.
مصر تسجل 138 إصابة جديدة
عربياً، قالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 138 إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 97478 حالة من ضمنهم 66817 حالة تم شفاؤها و5280 حالة وفاة".
حظر تجوّل في قطاع غزة
وأعلنت حكومة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة ليل الإثنين فرض حظر تجوّل لمدّة 48 ساعة اعتباراً من فجر الثلاثاء، وذلك إثر تسجيل أربع إصابات بفيروس كورونا في مخيّم للاجئين وسط القطاع، في أول تفشّ محلّي للفيروس.
وقال الناطق بإسم وزارة الداخلية إياد البزم في مؤتمر صحافي بمستشفى الشفاء في مدينة غزة قبيل منتصف الليل إنّه "تقرّر فرض حظر تجوال تامّ على جميع محافظات غزّة لمدّة 48 ساعة، بما يشمل مقرّات العمل الرسمية والخاصة والمؤسّسات التعليمية، وإغلاق المساجد وصالات الأفراح والنوادي، ومنع التجمّعات بدءاً من الليل".
بدوره قال الناطق بإسم وزارة الصحة أشرف القدرة في المؤتمر الصحافي نفسه إن القرار اتّخذ بعد "تسجيل 4 حالات إصابة وجميعهم من عائلة واحدة، بفيروس كورونا من داخل مخيم المغازي".
ولفت القدرة إلى أنّ هذا أوّل تفشّ محلّي للفيروس، مذكّراً بأنّ كلّ الإصابات التي سجّلت في القطاع في الأشهر الماضية كانت لعائدين من خارج القطاع وقد ثبتت إصابتهم أثناء وجودهم في مراكز الحجر الصحّي.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بالفيروس في القطاع إلى 113 إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بينما سجّلت في الضفة الغربية 18.483 إصابة بالفيروس بينها 128 حالة وفاة.
المؤسسات السياحية في لبنان تتحدى الإغلاق
في لبنان، ستعيد مؤسسات سياحية عدة، بينها مطاعم ومقاهي وملاهي، فتح أبوابها الأربعاء، وفق ما أعلنت نقاباتها، على الرغم من إجراءات الإغلاق التي أعادت فرضها السلطات مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحافي، قال رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي "غدا صباحاً، نفتح مؤسساتنا". وتلا بياناً باسم اتحاد النقابات السياحية، قال فيه إن "قرارات الإقفال العشوائية والغوغائية جرئياً وكلياً لا تعنينا لأي سبب بعد الآن"، مضيفاً "علينا التعايش مع كورونا، لنا معادلتنا الذهبية حيث على الدولة تحمّل مسؤولياتها وأصحاب المؤسسات هم ضباط الإيقاع والرواد هم خير حسيب ورقيب". وتابع "لن نقفل أبوابنا بعد اليوم، إلا بالتفاهم بين القطاعين العام والخاص".
وبدأت صباح الجمعة مرحلة إغلاق جديدة في لبنان، تستمرّ حتى السابع من سبتمبر المقبل، وتتضمّن حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساءً والسادسة صباحاً. ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضرّرة من انفجار مرفأ بيروت، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة، على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50 في المئة. ولا يسري الإقفال أيضاً على مطار بيروت.
وتحاول السلطات الحدّ من الازدياد في عدد الإصابات الذي تضاعف خلال الأسابيع الأخيرة، ليبلغ إجمالي المصابين 13155 حالة على الأقل، بينها 126 وفاة. وفاقمت إجراءات الإغلاق من تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ أشهر، كما ضاعف الانفجار، الذي أودى بحياة أكثر من 180 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين، الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً.
وأعلنت النقابات في بيانها "العصيان المدني السياحي"، قائلةً "أوقفنا الدفع، ولن ندفع بعد اليوم فلساً واحداً قبل وجود دولة جديدة وجديرة تعرف كيف تستثمر أموالنا لبناء أرضية صلبة وبنى تحتية سياحية حينها نساوم ونتفاوض". وقدّرت النقابات خسائرها بعد انفجار مرفأ بيروت بمليار دولار، بينها 315 مليون دولار خسائر المطاعم فقط، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي مخصّص لدعم القطاع السياحي.
الحد من وطأة الوباء على السياحة
إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة الثلاثاء إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول للحدّ من "الوطأة المدمّرة" لكوفيد-19 على القطاع السياحي، الذي يشكّل مصدر العائدات الرئيسي لبعض الدول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، إنه "خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تراجعت حركة وصول السياح الأجانب إلى الدول بأكثر من النصف وتمّت خسارة حوالى 320 مليار دولار من العائدات السياحية". وقد تصل الخسائر الإجمالية لعام 2020 إلى أكثر من 900 مليار دولار، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وحذّر غوتيريش من أن "120 مليون وظيفة مباشرة مهددة بالإجمال"، متحدثاً لدى إصدار كتيّب يعرض وضع القطاع السياحي ويتضمّن توصيات من ضمنها تعزيز التنسيق بين الدول. وأشار إلى أن "الأزمة تشكّل صدمة كبرى للاقتصادات المتطورة، غير أن الوضع ملحّ بالنسبة للدول النامية... وخصوصاً الكثير من الدول الجزر الصغيرة والدول الأفريقية".
وجاء في كتيّب الأمم المتحدة "وحده تحرّك جماعي وتعاون دولي يمكنهما" إنعاش القطاع السياحي على أسس جديدة سليمة. وأكدت ساندرا كارفاو من المنظمة العالمية للسياحة التابعة للأمم المتحدة، خلال لقاء مع عدد من الصحافيين، أن "القيود على السفر في العالم منذ منتصف مارس كانت لها انعكاسات مدمّرة على قطاع السياحة". وتابعت "من التحديات الكبرى التي نواجهها حالياً ضرورة إقامة تعاون أقوى بين الحكومات حول هذه القيود على السفر".
"أسترا زينيكا" تجرّب علاجاً بالأجسام المضادة
أعلنت شركة "أسترا زينيكا" الثلاثاء أنها بدأت في اختبار علاج يستند إلى الأجسام المضادة للوقاية من كوفيد-19 وعلاجه، وأن أوائل المشاركين في التجارب تناولوا جرعات منه.
وأضافت الشركة البريطانية- السويسرية أن المرحلة الأولى من التجارب ستركّز على تقييم ما إذا كان عقار "إيه.زد.دي 7442"، الذي يضمّ نوعين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة، آمناً ويتحمّله الجسم بين ما يصل إلى 48 مشاركاً من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 سنةً.
وإذا أظهرت التجارب الأولى التي ستجري في بريطانيا نتائج إيجابية، ستشرع "أسترا زينيكا" في مرحلة أوسع لاختبار العقار كعلاج وقائي من المرض وكدواء للمرضى الذين أصيبوا به.
وكانت الشركة المدرجة في بورصة لندن تلقّت في يونيو (حزيران) 23.7 مليون دولار تمويلاً من وكالات تابعة للحكومة الأميركية لتطوير علاجات لكوفيد-19 تقوم على المضادات الحيوية.