أثارت شائعة تدهور صحة الفنانة الكبيرة، نجاة الصغيرة، كثيراً من ردود الفعل القلقة على النجمة المصرية الغائبة منذ سنوات عن الأضواء.
وحسمت نجاة الأقاويل بقبول عرض الإعلامي المصري عمرو أديب الذي هاتفها عبر مكالمة صوتية على الهواء مباشرة من خلال برنامجه "أصل الحكاية"، حيث طمأنت نجاة الجمهور على صحتها، وقالت إنها بخير، وإن صحتها في أحسن حال.
وتحدثت الفنانة عن عديد من الأمور، ومنها سبب غيابها الفني، وقالت إنها تتمنى العودة في حالة وجود عمل جيد يقنعها، ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجهها هي أن معظم العازفين الذين عملوا معها لم يعودوا موجودين، وستقابل، على حسب قولها، صعوبات، سواء من العازفين، أو الملحنين، لأنه لا يوجد ملحنون يصلحون للعمل معها، وقد تكون أغانيها صعبة، لكنها تحلم بأن تجد من يحقق لها عملاً تتمنى تنفيذه ويشجعها على العودة. وأشارت إلى أن هذا أمر قد يبدو غير سهل في تنفيذه، لكنها ستحاول إن شاء الله أن تقدم شيئاً فنياً قريباً.
وقالت نجاة إنها تقضي وقتها في منزلها مستغلة الوقت في سماع الموسيقى، وإنها تحب سماع كثير من المقاطع الفنية لكوكب الشرق أم كلثوم. وأوضحت أنها لا تتذكر أسماء بعض الأغاني من كثرتها لأن أغنيات كوكب الشرق مكتبة عظيمة وكبيرة، ومحل دراسة.
وأضافت أنها كانت محظوظة، وتشعر بالنعمة، لمعاصرتها كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
واختتمت نجاة حديثها لعمرو أديب قائلة: "أحب أن أطمئن جمهوري الغالي والعزيز عليّ، أنا بخير، ما زال يمكنني الغناء، ولكنني لا أستطيع التعبير عن حالي بالحديث".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحكى أديب عن ظروف المداخلة وكيف تمت، قائلاً إنه كان قد تحدث عن نجاة في حلقة ليلة أول أمس، وفوجئ برقم مميز يتصل به على تليفونه، وعندما أجاب اكتشف أنها نجاة الصغيرة، وميز صوتها، وقال: "هو صوت لا يمكن أن تخطئ فيه، ولو لحظة"، وطمأنته على صحتها، وأحوالها، ونفت له ما تردد عن تدهور حالتها وتعرضها لأزمات مختلفة كما يقال.
وأشار إلى أنه شعر بفخر كبير، لأن مجرد سماع صوت نجاة شيء عظيم، خاصة أننا بصدد الحديث عن قيمة غنائية عظيمة في مصر وفي العالم العربي.
وأضاف أديب أنه بعد أن تحدث معها طلب منها أن يسمع الناس صوتها، ولو في مكالمة صغيرة على الهواء حتى يطمئن عليها الجهور ويعرف كيف تعيش، وماذا تفعل في حياتها، وفوجئ أن نجاة وافقت، وقالت له بحماس إنها ستكون معه في اليوم التالي على الهواء تليفونياً، وفعلاً نفذت وعدها.
يذكر أنه منذ فترة قريبة، وبالتحديد منذ خمسة أشهر، أثيرت بعض الأقاويل حول الفنانة نجاة الصغيرة وتدهور حالتها المعيشية، ما أثار حزن محبيها، حيث تم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قيل إنها للفنانة نجاة الصغيرة، وهي تجلس أمام البناية التي تسكنها بمنطقة الزمالك وسط القاهرة، وذلك عقب وقوع حادث في شقتها الكائنة بعمارة الشربتلي يتمثل بهبوط أرضي نتيجة تدشين مشروع مترو الأنفاق الجديد، ما دفع المسؤولين إلى اتخاذ قرار بإخلاء العقار تماماً من سكانه، ومن بينهم نجاة الصغيرة.
وتردد وقتها أن هناك احتمالاً كبيراً أن تكون نجاة هي نفسها سيدة ترتدي نقاباً ظهرت بشكل مُتخفٍ، وكانت تجلس على كرسي أسفل العقار، وأثار هذا حزن محبيها خوفاً من تعرضها لأزمة نفسية ومادية بسبب ظروف العقار، وقد نفى أديب في برنامجه كل ما أثير، وأكد أن نجاة تعيش حياة كريمة، ولا تعاني أي عوز مادي أو معنوي، وطلب من مروجي الشائعات أن يتركوها وشأنها، ويتمنوا لها حياة سعيدة، لأنها هرم مصر الرابع، حسب قوله.