لليوم السادس على التوالي، تواصل إسرائيل قصفها جواً وبراً وبحراً على قطاع غزة، بينما كانت دفعات الصواريخ تنطلق من القطاع باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لا سيما الجنوبية منها، وأوقعت هذه المواجهات مئات القتلى والجرحى غالبيتهم من الفلسطينيين، واللافت إطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية والسورية باتجاه إسرائيل لم تسفر عن وقوع إصابات.
وإلى إيران حيث قال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة لإقامة علاقات وثيقة مع السعودية، في وقت زار نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز بغداد، والتقى الرئيس برهم صالح، ووصفت وسائل إعلام دولية الزيارة بأنها "ذات أهمية كبرى" باعتبارها تأتي بعد ما أرسلت طهران والرياض، الخصمان الإقليميان، إلى بغداد، أكثر من مرة وفوداً لمناقشة تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
وإلى السودان حيث قتل شخصان في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة، في وقت أعلن المجلس العسكري الأحكام العرفية في ميانمار.
وفي جديد كورونا، الوباء يواصل زحفه في الهند حاصداً مزيداً من الضحايا، والسلطات الصحية الأميركية أعلنت أن الذين تم تطعيمهم لم يعودوا في حاجة إلى وضع كمامات.
جهود دبلوماسية لوضع حد للمواجهات الفلسطينية – الإسرائيلية
كثف دبلوماسيون جهودهم في محاولة لوضع حد لأعمال العنف بينما أضاءت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" السماء في المنطقة ودفعت المدنيين لأن يهرعوا إلى المخابئ، وجدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة في ساعة مبكرة من صباح السبت، 15 مايو (أيار)، وردت حركة "حماس" بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع دخول المعركة بين الطرفين الليلة الخامسة، وسعي دبلوماسيين أميركيين وعرب لإنهاء العنف.
وقال مسعفون فلسطينيون، إن ما لا يقل عن أربعة لقوا حتفهم بهجمات جوية في شمال غزة، وأعلنت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي دمر مسجداً، وقال متحدث عسكري، إن الجيش يتحرى عن صحة هذا النبأ، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صاروخاً استهدف مخزناً لوجستياً يضم مواد سريعة الاشتعال في ميناء أسدود ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم.
انخراط حركة "حماس" في معركة القدس يهمش دور الرئيس الفلسطيني
على وقع الغارات الجوية الكثيفة على غزة وإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية، أسهم دخول حركة "حماس" العسكري غير المسبوق على خط معركة القدس في تهميش دور السلطة الفلسطينية وتقديم الحركة نفسها كقائد للشعب الفلسطيني عبر الرد الصاروخي "نصرة للقدس"، وأججت الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس احتجاجات شعبية غير مسبوقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى المدن الفلسطينية في الداخل كـ"حيفا، وعكا، ويافا، واللد، وبلدات المثلث، والجليل"، وأشار محللون إلى أن تلك التحركات وحدت الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم حتى داخل إسرائيل، وهو أمر يحصل للمرة الأولى منذ نكبتهم عام 1948.
نزوح جماعي في غزة بعد استهداف إسرائيل 160 موقعاً في القطاع
وبسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ومشاركة المدفعية فيها، والتي تركزت بشكل مكثف على المناطق القريبة من الحدود، نزحت معظم العائلات التي تقع منازلها على مسافة تصل إلى كيلومترين من منازلها صوب مدارس تتبع لـ"الأونروا"، بعد فتحها بشكل فردي والمكوث فيها بحثاً عن الأمان والحماية، في حين لم تعلن الوكالة الدولية رسمياً تعاملها معها أو تقديمها أي مساعدات إنسانية إغاثية طارئة لها حتى اللحظة.
خالد بن سلمان في بغداد على وقع المحادثات مع طهران
استقبل الرئيس العراقي برهم صالح نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز في زيارة للأخير إلى بغداد لم تُعلن من قبل. وبثت وسائل إعلام عراقية وسعودية، صوراً لاستقبال الأمير والوفد الأمني المرافق له، فيما قال الأمير على حسابه في "تويتر" إنه عقد مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تناولت العلاقات بين البلدين، وكذلك رئيس مجلس النواب ووزير الدفاع.
وقال إنه استعرض مع الرئيس العراقي "العلاقات الأخوية وما يبذل في سبيل النهوض بها... وبحثت اللقاءات آفاق التعاون والتنسيق بين بلدينا وما يجمعهما من روابط الأخوة والعروبة والمصير المُشترك".
ووصفت وسائل إعلام دولية الزيارة بأنها "ذات أهمية كبرى" باعتبارها تأتي بعد ما أرسلت طهران والرياض، الخصمان الإقليميان، إلى بغداد، أكثر من مرة وفوداً لمناقشة تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية التي نقلت عن مسؤول عراقي ودبلوماسي في بغداد أن المفاوضات كانت تترافق ومحادثات إقليمية على نطاق أوسع.
ظريف يؤكد رغبة إيران في توثيق العلاقة مع السعودية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران مستعدة لإقامة علاقات وثيقة مع السعودية للتعاون معها من أجل أن يسود السلام والاستقرار منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في اليمن، وأضاف للصحافيين بعد اجتماعه مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، "نحن يقيناً على استعداد وكنا دائماً على استعداد لإقامة علاقات وثيقة مع السعودية. وأنا على يقين بأن أشقاءنا السوريين يرحبون دائماً بالتعاون في العالم العربي ونحن أيضاً معهم في ذلك. أجرينا بعض الاتصالات مع السعودية، ونأمل أن تؤتي ثمارها من خلال تعاون أكبر بين إيران والمملكة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لا سيما في اليمن الذي يعاني من كارثة إنسانية مروعة".
"النفير العام" يعيد مأرب اليمنية إلى واجهة الأحداث
يبدو أن جبهات القتال في مأرب آخذة في التصعيد المضطرد بعد أشهر من شن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران أكبر هجوم يقابله دفاع قوات الجيش الوطني على الرغم من التكلفة الباهظة في فاتورة المواجهات المفتوحة التي تستنزف رصيد الطرفين بشرياً ومادياً.
وعلى الرغم من الضغط الدولي، الذي تتقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا، الساعي لوقف هجوم الحوثي على المحافظة النفطية التي تمثل آخر معاقل الحكومة الشرعية شمالاً وفرض وقف إطلاق النار تمهيداً للدخول في محادثات سلام تضع حداً للحرب الطاحنة التي خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، فإن الطرفين يستمران في التصعيد في ما يشبه استماتة كل منهما بانتظار كسر عظم الآخر.
كندا تهاجم سلوك إيران منذ إسقاط طائرة ركاب العام الماضي
دانت كندا سلوك طهران "غير الأخلاقي" منذ أن أسقطت القوات الإيرانية طائرة ركاب العام الماضي ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، بينهم عشرات الكنديين وتعهدت بمواصلة الضغط للحصول على إجابات بشأن ما حدث بالفعل.
وتعد هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية مارك جارنو من بين أقوى التصريحات الصادرة عن أوتاوا بشأن كارثة يناير (كانون الثاني) 2020، وقال جارنو أمام لجنة من أعضاء البرلمان تقوم بدراسة ما حدث إن "سلوك الحكومة الإيرانية كان بصراحة غير أخلاقي خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، وسنواصل ملاحقتها حتى تتحمل المسؤولية".
سفينة حربية أميركية تطلق أعيرة تحذيرية بعد مواجهة مع قوارب إيرانية
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، 10 مايو، إن سفينة تتبع خفر السواحل الأميركية أطلقت نحو 30 رصاصة تحذيرية بعد أن اقترب 13 قارباً تابعاً لـ"الحرس الثوري الإيراني" منها ومن سفن أخرى تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز، وأوضح البنتاغون أن القوات الأميركية أطلقت الطلقات التحذيرية ضد القوارب التي قال إنها كانت تنفذ "مناورة غير آمنة أمام السفن الأميركية" في المضيق.
في المقابل، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه حذر قطعاً بحرية أميركية بعد تصرف "غير مسؤول" من قبلها، وأوضحت بحرية الحرس في بيان أنها واجهت سبع قطع بحرية أميركية في مضيق هرمز.
أحمدي نجاد يترشح مجددا للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تقدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسمياً، بطلب ترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو (حزيران)، وسبق لأحمدي نجاد (64 سنة) القيام بخطوة مماثلة في دورة عام 2017، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصادق على ترشيحه، وتستبعد وسائل إعلام إيرانية أن يختلف مصير هذا الترشح هذه المرة.
وقال نجاد للصحافيين في وزارة الداخلية بعد تقدمه بطلبه، إنه في حال لم تتم المصادقة على ترشحه هذه المرة أيضاً، "سأعلن أنني أعارض الانتخابات ولن أشارك" فيها، من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر.
تنديد حقوقي واسع باعتقال قطر "حارس أمن"
دعت جماعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية، قطر إلى الكشف عن مكان وجود مقيم كيني كتب عن حقوق المهاجرين في الدولة الخليجية، واعتقله مسؤولون أمنيون الأسبوع الماضي، وأوضحت الجماعات الحقوقية أن مالكولم بيدالي، الذي يكتب باسم مستعار، اقتيد من مكان إقامته في الرابع من مايو ليستجوبه جهاز أمن الدولة، وأن مكان احتجازه غير معلوم.
مقتل شخصين في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة بالسودان
قتل رجلان بعد ما أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية على المتظاهرين، وكانت حشود قد تجمعت في وسط الخرطوم لإحياء الذكرى الثانية لفض الاعتصام بالقرب من القيادة العامة خلال الاحتجاجات التي شهدها السودان عام 2019.
وقال ثلاثة شهود، إن المحتجين الذين تجمعوا على الرغم من إغلاق الطرق المؤدية للموقع أمام مقر قيادة الجيش، رددوا هتافات مطالبة بالعدالة وأخرى مناهضة للحكم العسكري قبل أن تفرقهم الشرطة.
إقليم وردك في قبضة "طالبان" والقوات الأفغانية تحاول استعادته
قال مسؤول محلي، إن قوات الأمن الأفغانية أطلقت عملية لانتزاع السيطرة على منطقة خارج العاصمة كابول من حركة "طالبان". وكان عناصر الحركة أسقطوا بعض الجنود الأفغان بين قتيل وأسير، وأجبروا آخرين على التراجع، بعد أن اقتحموا وسط المنطقة التي تقع في إقليم وردك على بعد ساعة بالسيارة من كابول.
وتواجه القوات الحكومية صعوبات نتيجة هجمات مكثفة يشنها المسلحون مع بدء انسحاب القوات الأميركية بعد 20 عاماً من اندلاع القتال في أفغانستان.
وضع الرئيس الموريتاني السابق قيد الإقامة الجبرية
أمر قاض موريتاني، بوضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قيد الإقامة الجبرية في منزله في نواكشوط، وهو تهميش جديد لرئيس الدولة السابق المتهم بالفساد، بحسب قرار القاضي الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، واستمع قاضي التحقيق للرئيس السابق الذي تولى السلطة بين عامي 2008 و2019، للمرة الثانية منذ أن وجهت إليه تهم بالفساد وغسل الأموال والإثراء غير المشروع في مارس (آذار) الماضي.
المجلس العسكري يعلن الأحكام العرفية في ميانمار
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، أن المجلس العسكري الحاكم أعلن الأحكام العرفية في بلدة بولاية تشين، بعد أن أنحى باللوم على "إرهابيين مسلحين" في شن هجمات على مركز للشرطة وبنك وسط تصاعد القتال بين الجيش والمتمردين العرقيين في المناطق الحدودية.
ويواجه المجلس العسكري صعوبة في الحفاظ على النظام، وسط احتجاجات يومية في المدن والقتال في الولايات الحدودية منذ الإطاحة بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي وإنهاء خطوات مبدئية نحو الديمقراطية.
الهند "في حالة حرب" بسبب انتشار سريع لكورونا
دق رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي جرس إنذار بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا في أنحاء ريف البلاد الشاسع في الوقت الذي تجاوزت فيه الحصيلة الرسمية للإصابات 24 مليون حالة، وتوفي أربعة آلاف بالمرض، وتتفشى السلالة "بي.617.1" سريعة الانتشار، التي ظهرت لأول مرة في الهند، في أنحاء العالم أيضاً.
وتجاوز عدد الإصابات 24 مليوناً منذ ظهور المرض في البلاد قبل أكثر من عام وبلغ إجمالي عدد الوفيات 262317.
في هذا الوقت، أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، أن الأميركيين الذين طُعموا ضد "كوفيد-19" لم يعودوا في حاجة إلى وضع كمامات في الأماكن المغلقة، وأعلنوا تحديث توصياتهم.