أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة 10 سبتمبر (أيلول)، أنها استدعت سفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان احتجاجاً على تدخل شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى في الانتخابات التشريعية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر في روسيا.
وعززت موسكو الرقابة أخيراً على الإنترنت لديها في وقت تتخذ إجراءات قانونية ضد شركات التكنولوجيا الأجنبية لعدم حذفها مضامين تحظرها السلطات.
وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، على "تليغرام"، "هناك سبب واحد، التدخل في الانتخابات الروسية. نأمل في أن ينقل الدبلوماسيون الأميركيون القضية إلى واشنطن بهذه الصيغة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي بيان منفصل، قالت الوزارة، إن سوليفان عقد اجتماعاً الجمعة مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وأضافت أنه تم تقديم "أدلة دامغة" لسوليفان على أن مجموعات التكنولوجيا الأميركية العملاقة تنتهك القوانين الروسية في سياق الانتخابات المقبلة لمجلس الدوما (مجلس النواب).
كما أشارت الوزارة إلى أنها أبلغت السفير بـ"أنه لا يمكن وبشكل قاطع القبول بأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا".
وفي واشنطن، لم تؤكد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر ما إذا كان الأمر "استدعاءً"، واكتفت بالإشارة إلى "اجتماع" حول "سلسلة من المسائل الثنائية" بما يتماشى و"رغبة" الرئيس الأميركي جو بايدن في "إرساء علاقات مستقرة" مع روسيا.
ويسود التوتر العلاقة بين موسكو وواشنطن على خلفية مسائل عدة بينها الاتهامات بتدخل روسيا في انتخابات الولايات المتحدة وسجل الأولى في حقوق الإنسان.
وفي مايو (أيار)، صنفت روسيا الولايات المتحدة رسمياً على أنها دولة "غير صديقة"، وحظرت على سفارتها توظيف مواطنين روس.