دعت الأمم المتحدة أكبر القوى الاقتصادية في العالم لضمان جدية التعهدات التي أطلقتها المؤسسات المالية لضمان الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري والاستناد على أسس علمية وإنهاء تمويل مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة.
وهذه أول مرة توجه فيها مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة توصيات مباشرة لمجموعة العشرين في هذه القضية، وتأتي قبل أيام من بدء محادثات المناخ الحاسمة التي تعقد في غلاسكو باسكتلندا.
وفي تقرير لمجموعة العشرين التي يجتمع أعضاؤها قبل محادثات غلاسكو، أصدرت مبادرة التمويل 11 توصية للمسؤولين عن رسم السياسات وهم يدرسون أفضل السبل للإشراف على جهود قطاع الصناعة للمساعدة في خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وثمة مخاوف من أن تكون بعض التعهدات الحالية شديدة الضعف، بعد تقرير مهم أصدرته لجنة متخصصة في المناخ في الأمم المتحدة في أغسطس (آب) أطلق "إنذاراً للبشرية"، وحث على سرعة العمل من جانب الدول للحد من الانبعاثات.
وقالت المبادرة، إن على المؤسسات المالية أن تلتزم بتصورات قائمة على العلم وأن تتحلى بالشفافية.
وبمجرد تحديد التصور، يتعين على المؤسسات تخصيص القروض بأسرع ما يمكن من أجل تحقيق الهدف العالمي بقصر الزيادة في درجة حرارة الكوكب على ما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
وأضاف التقرير "سيشمل ذلك على سبيل المثال التوقف الفوري عن أي استثمارات جديدة في الوقود الأحفوري والتخلص السريع من إنتاج الوقود الأحفوري المتبقي وفقاً لما هو وارد في التصورات".