إليزابيث بيكر التي اشتهرت بفضل تغطيتها الحرب في كمبوديا وبروز قوة حزب الخمير الحمر خلال السبعينيات، تقدم سيرة ذاتية رائعة لثلاث مراسلات حرب عملن قبلها في جنوب شرقي آسيا، وكتبن عن حرب فيتنام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قدمت المصورة كاثرين ليروي أكثر صور الحرب إيلاماً، بما فيها الصورة المشهورة التي يظهر فيها أحد مشاة البحرية الأميركية مذهولاً وهو يحتضن رفيقاً ميتاً، أما بالنسبة إلى الصحافية فرانسيس فيتزغيرالد فقد أدى إصرارها على فهم الحرب من المنظور الفيتنامي إلى إصدار أحد أوائل الكتب الأكثر إدراكاً للحرب (كتاب نار في البحيرة Fire in the Lake)، بينما أدى تصميم المراسلة الحربية كيت ويب على أن تكون قريبة من الحدث إلى إلقاء القبض عليها في نهاية المطاف من قبل القوات الفيتنامية الشمالية في كمبوديا.
تمزج بيكر قصصهن الفردية في الإطار التاريخي الأشمل، واضعة المأساة المتكشّفة في فيتنام كخلفية لعملها، بينما يتولد الشك لدى بطلاتها حول منطق الحرب ومشروعيتها. إنها تقدم شهادات حية عن مآثرهن الصحافية وحكاياتهن عن المعاناة التي صادفتهن أثناء العمل وإصاباتهن وصدماتهن والإفراط في شرب الكحول والعلاقات العاطفية المعقدة.