أفادت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية، الجمعة 22 أبريل (نيسان)، بأن الزعيم كيم جونغ أون شكر رئيس كوريا الجنوبية المنتهية ولايته مون جاي إن، على جهوده نحو تحسين العلاقات بين البلدين، وتأتي هذه البادرة غير المتوقعة في وقت تشتبه سيول وحلفاؤها في أن بيونغ يانغ تستعد لاستئناف تجاربها النووية بعد أن أجرت سلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية منذ بداية العام.
موقف متشدد
وتعهد خليفة مون، يون سوك يول، الذي سيتولى منصبه في 10 مايو (أيار)، باتخاذ موقف متشدد تجاه بيونغ يانغ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد "البيت الأزرق"، مقر الرئاسة في سيول، أن الزعيمين تبادلا رسائل ودية، من دون كشف تفاصيلها، والتقى مون الزعيم الكوري الشمالي، ثلاث مرات، وأسهم في المحادثات بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ومنذ عام 2019، توقفت المفاوضات، ويعود ذلك جزئياً إلى خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تكون كوريا الشمالية على استعداد للتخلي عنه في مقابل ذلك.
"وسيط ضعيف"
ومن حينها، وصفت بيونغ يانغ رئيس كوريا الجنوبية بأنه "وسيط ضعيف" وهدمت مكتب الاتصال بين الكوريتين الموجود على أراضيها، وهو أحد رموز التهدئة في شبه الجزيرة وشُيّد بتمويل من سيول، وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن كيم ومون اعتبرا أن العلاقات بين الكوريتين ستتطور إذا ما "بذل الجانبان، بأمل، جهوداً ثابتة"، وأضافت الوكالة أن كيم قال أيضاً، إن القمم "التاريخية" مع مون أعطت الناس "أملاً بالمستقبل"، وأشارت إلى أن كيم عبر عن "تقديره للمعاناة والجهود التي بذلها مون جاي-إن من أجل القضية العظمى للأمة حتى الأيام الأخيرة من ولايته".