احتفلت قرية تاراس الصربية بـ "يوم طائر اللقلق" لتعزيز الوعي والثقافة البيئية حول هذا الطائر، الذي يشكّل رمزاً للقرية الواقعة في محافظة فويفودينا، شمال البلاد.
وبينما تُعدّ تاراس أكبر موطن في صربيا لأزواج طيور اللقلق المهاجرة، بمعدّل يتراوح بين 30 و40 زوجاً، انخفض عدد الأزواج فيها، عام 2019، إلى 25 فقط.
وتعليقاً على النشاط، تقول ألكساندرا ماروفاتش كوكيتش، العضو في جمعية "سيتيزنز" (Citizens Association)، إن هدف الجمعية "تأمين موطن بيئي آمن لطيور اللقلق البيضاء في تاراس، ما دفعنا إلى إنشاء منصات لأعشاش هذه الطيور تحميها من الصدمات الكهربائية".
وأضافت "نعمل أيضاً على تثقيف الأطفال" حول طيور اللقلق، خصوصاً "بعدما أدركنا أنها معرضة جداً للانقراض أثناء هجرتها، نتيجة الصيد الجائر في البلاد الإسلامية وخطر الصدمات الكهربائية التي تقتل عدداً كبيراً من هذه الطيور أثناء الهجرة".
وأوضحت كوكيتش أن طيور اللقلق تلجأ إلى منطقة تاراس، حيث تجد وفرة من الطعام وتُعامل معاملة جيدة من السكان.
وتتميّز هذه الطيور البيضاء بالعيش كثنائيات لفترات طويلة من الوقت، ويعتقد بعض الناس، وأهالي تاراس بالتحديد، أنها تساعد في إنجاب الأطفال.