جمد مصرف لبنان المركزي الخميس، جميع الحسابات البنكية الخاصة بشركة الصرافة "سي تي إي إكس" ومالكها حسن مقلد واثنين من أبنائه، غداة فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهما متهمةً إياهما بصلات مالية بميليشيا "حزب الله" المدرجة على القائمة السوداء.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء فرض عقوبات على اللبناني حسن مقلد وشركة الصرافة التي يملكها بسبب علاقات مالية مزعومة مع ميليشيات "حزب الله".
وقالت وزارة الخزانة إن مقلد "يلعب دوراً أساساً في السماح لـ ’حزب الله‘ بمواصلة استغلال الأزمة الاقتصادية في لبنان ومفاقمتها".
واستهدفت العقوبات الأميركية حسن مقلد وشركته "سي تي إي إكس" المرخصة من قبل مصرف لبنان المركزي، وابنيه رايان مقلد وراني مقلد اللذين سهّلا أعمال والدهما وشركته دعماً لـ "حزب الله".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفى حسن مقلد أن يكون له أو لشركته علاقات مالية بحزب الله، وقال إنه سيقدم طعونًا قانونية على عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية ضده وضد الشركة.
وقال مقلد لرويترز أيضا إن الأساس الذي بنيت عليه العقوبات تضمن معلومات كاذبة، وقال " المزاعم خاطئة .كلها خاطئة".
وأضاف "سنتخذ كل الاجراءات القانونية بلبنان وأمريكا للرد على هذا الموضوع".
وتأتي العقوبات الأميركية الجديدة بعدما استهدفت واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) 2022 أفراداً وشركات تدير وتمكن الجهاز المالي للحزب في جميع أنحاء لبنان، بما فيها مؤسسة "القرض الحسن".
وقالت الوزارة إن حسن مقلد يعمل كـ "مستشار مالي لـ ’حزب الله‘ وينفذ صفقات تجارية نيابة عنه في المنطقة".
ومنذ نهاية عام 2019 يشهد لبنان أزمة اقتصادية خانقة خسرت خلالها الليرة اللبنانية 95 في المئة من قيمتها، وسجل سعر صرفها في السوق السوداء مستويات متدنية قياسية بلغت 54 ألف ليرة للدولار الواحد.