ملخص
#سيمون إليوت يكسر خاطر زوجة #الملك_تشارلز.
أفادت تقارير أن الملكة القرينة كاميلا فجعت بخبر وفاة زوج أختها سيمون إليوت.
فقد توفي رجل الأعمال سيمون إليوت زوج أنابيل، الأخت الصغرى لكاميلا بعد صراع طويل مع المرض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت مصادر مقربة من العائلة بأن إليوت كان رجلاً كريماً وصريحاً أحب أسرته وعرف بشخصيته المبهرة وقدرته المباشرة على بناء صداقات والتواصل من دون جهد مع الآخرين.
وفي هذا السياق، قال أحد الأصدقاء المقربين منه "كان شخصاً شجاعاً للغاية خلال الأشهر الأخيرة من حياته، لقد فجعت عائلته وأصدقاؤه لخسارة رجل كان اسمه مرادفاً للوفاء. كان نبعاً من المنطق السليم والحكمة ومن المحزن للغاية أنه رحل مبكراً".
لم يعرف بعد إذا ما كانت كاميلا ستعلق ارتباطاتها عقب معرفتها بنبأ الوفاة ولكن من المتوقع أن تزور فرنسا وألمانيا في وقت لاحق من الشهر الجاري مع زوجها تشارلز في زيارته الرسمية الأولى كملك.
وكان إليوت الذي لديه روابط تجارية في الشرق الأوسط، تزوج من أنابيل عام 1972 أي قبل عام واحد من زواج الملكة القرينة الأول. وكان والده الراحل سير ويليام قائداً في القوات الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي.
وكانت تربط آل إليوت علاقة وثيقة بكاميلا لدرجة أنهما انضما إلى شهر عسلها هي وتشارلز في بيركول في اسكتلندا حيث أعد طاقم العمل طاولة ليلة الزفاف لأربعة أشخاص بدلاً من شخصين.
واستمر زواج أنابيل وسيمون لأكثر من 50 عاماً وعاشا في منزل ريفي في بلدة دورسيت في ستورباين حيث كان تشارلز وكاميلا يلتقيان لقضاء عطلات نهاية أسبوع سرية.
وكان إليوت مقرباً للغاية من عديله الملك تشارلز ورافقه في عديد من الزيارات الدبلوماسية إلى الشرق الأوسط عندما كان تشارلز لا يزال أمير ويلز، كما كان صديقاً لرئيس الحكومة اللبناني السابق الذي تم اغتياله رفيق الحريري وقيل بأنه نسق لقاءً بينه وبين الأمير تشارلز في هايغروف.
ولطالما قدر الملك مساعدة كل من أنابيل وسيمون والدعم الذي قدماه فضلاً عن وفائهما وإخلاصهما تجاهه.
يشار إلى أن أحد أبناء إليوت الثلاثة هو بن إليوت رائد الأعمال والزعيم السابق لحزب المحافظين والذي تولى منصب الرئيس المشارك للحزب من يوليو (تموز) 2019 حتى استقالته في سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان أحد أكبر جامعي التبرعات للحزب إذ أمن تبرعات تجاوزت 37 مليون جنيه استرليني (43.9 مليون دولار).
© The Independent