ملخص
رست بارجتان عسكريتان من أسطول الشمال #الروسي في مرفأ جدة غرب #السعودية للمرة الأولى منذ حوالى عشر سنوات... فما قصتهما؟
رست بارجتان عسكريتان من أسطول الشمال الروسي في مرفأ جدة غرب السعودية للمرة الأولى منذ حوالى عشر سنوات، على ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية، في مؤشر إلى التقارب المتزايد بين البلدين.
وأفاد مسؤول في السفارة الروسية لدى الرياض لوكالة "فرانس برس" أن "البارجتين غادرتا" جدة اليوم الخميس، مشيراً إلى أن الزيارة "كانت مقررة منذ فترة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت على موقعها الأربعاء أن "الفرقاطة ’أدميرال غورشكوف‘ والناقلة البحرية ’كاما‘ رستا في مرفأ جدة" على ساحل البحر الأحمر.
وأوضحت أن الغرض من ذلك "التزود بالوقود والمياه (...) والمؤن"، مشيرة إلى أنه تم "إعداد برنامج ثقافي لطاقم" البارجتين.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو للبارجتين تضمن قيام قاطرة سعودية بسحب الفرقاطة الروسية إلى المياه السعودية.
وغادرت البارجتان مرفأ سيفيرومورسك في يناير (كانون الثاني) الماضي للمشاركة في تدريبين بحريين دوليين في مياه المحيط الهندي وبحر العرب.
وفي فبراير (شباط) قالت الوزارة الروسية إن البارجتين شاركتا في تدريبات بحرية ثلاثية، إلى جانب القوات البحرية للصين وجنوب أفريقيا في المحيط الهندي.
وتأتي الزيارة مع تعزز الروابط العسكرية والاقتصادية السعودية - الروسية، فيما يسود فتور علاقة الرياض بواشنطن على خلفية قضايا شائكة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي أغسطس (آب) 2021 قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (كان وقتها نائبا لوزير الدفاع) بعد لقاء في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي شويغو "إن الرياض وموسكو وقعتا على اتفاق يهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين".
وبعدما تجنبت السعودية إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022 ودعت إلى حل سياسي للأزمة، قاومت الضغوط الغربية لأشهر لزيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار.
وقد قرر تحالف "أوبك بلاس" الذي تقوده السعودية وروسيا خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً، في خطوة اعتبرتها واشنطن "اصطفافاً إلى جانب روسيا".
والأحد الماضي أعلنت السعودية وعدد من كبار مصدري النفط خفض الإنتاج مجدداً اعتباراً من مايو (أيار) بهدف رفع الأسعار بعد تدهورها أخيراً، وذلك بإجمالي حوالى "1,66 مليون برميل يومياً".
وفي 18 مارس (أذار) الماضي، أعلن الأميرال ثان مصطفى تاج الديني، المتحدث باسم المناورة البحرية المركبة «حزام الأمن البحري 2023»، عن مناورة بين إيران والصين وروسيا في منطقة شمال المحيط الهندي.
وشارك في الاستعراض البحري، البارجتان الروسيتان اللتان رستا اليوم غرب السعودية "ادميرال غورشكوف" والناقلة البحرية "كاما" بجانب الوحدات العائمة التابعة للجيش والحرس الثوري الإيرانيين، إضافة إلى السرب البحري الصيني المكون من المدمرة "نانينغ".