ملخص
أعلنت #بريطانيا فرض عقوبات على ناظم أحمد المشتبه في تمويله ميليشيات "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران
أعلنت الإدارة الأميركية، أمس الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على شبكة لتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات ساعدت رجل الأعمال اللبناني وجامع التحف الفنية ناظم أحمد الذي تعتبره الولايات المتحدة ممولاً لـ"حزب الله".
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية، أن أحمد الخاضع لعقوباتها منذ عام 2019، الذي يوصف بأنه تاجر ألماس "ضالع في تجارة ألماس الدماء"، في إشارة إلى الألماس الذي ينتج في مناطق تشهد اضطرابات ويستخدم لتمويل حروب أو نزاعات مسلحة.
وأشارت الخزانة الأميركية إلى أنها تشتبه هذه المرة بضلوع أكثر من 50 جهة، بين أفراد وشركات، في مساعدة أحمد على الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وأوضحت الوزارة أنها فرضت على هذه الجهات عقوبات تشمل خصوصاً تجميد أصولها في الولايات المتحدة ومنع أي شركة أميركية أو مواطن أميركي من التعامل معها تحت طائلة الخضوع بدورهم للعقوبات.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار مقابل معلومات تقود للكشف عن مكان إبراهيم عقيل القيادي في "حزب الله" واعتقاله وإدانته.
وأضافت أن عقيل، المعروف أيضاً باسم تحسين، يعمل في الجناح العسكري لـ"حزب الله". وجاء الإعلان عن تقديم هذه المكافأة بمناسبة الذكرى الـ40 لتفجير "حزب الله" للسفارة الأميركية في بيروت.
والشبكة تشمل لبنان وعشرات الدول لا سيما في القارة الأفريقية ومن بينها جنوب أفريقيا وساحل العاج، فضلاً عن الإمارات وبلجيكا والمملكة المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والشبكة التي تم كشفها ترمي إلى تأمين التمويل لـ"حزب الله"، الفصيل الشيعي اللبناني، عبر شراء أحجار كريمة وتحف فنية ومنتجات فاخرة، بما يتيح تبييض أموال كانت خاضعة لعقوبات.
ونقل البيان عن مساعد وزيرة الخزانة المكلف شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله، إن "الأشخاص المتورطين استخدموا شركات واجهة لممارسات احتيالية بغية إخفاء ضلوع ناظم سعيد أحمد في هذه التحويلات المالية".
وتابع نيلسون "يتعين على الفاعلين في سوق المنتجات الفاخرة أن يكونوا يقظين، خصوصاً إزاء هذه التكتيكات المحتملة التي تتيح تمويل الإرهاب وتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات".
وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه المجموعة من العقوبات أُقرت بالتنسيق مع المملكة المتحدة.
وجاءت الخطوة الأميركية بعيد إعلان الحكومة البريطانية تجميد أصول أحمد في المملكة المتحدة حيث يقتني مجموعة كبيرة من التحف الفنية ويقيم علاقات تجارية مع عدد كبير من الفنانين والمعارض الفنية ودور المزادات.
و"حزب الله"، أو جناحه العسكري، مصنف منظمة إرهابية في عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وغالبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.