Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حلم "الثلاثية" يراود مانشستر سيتي وإنتر ميلان في نهائي أبطال أوروبا

خسر بطل إنجلترا اللقب القاري أمام تشيلسي في 2021 لكنه يسعى لإصلاح أخطاء الماضي أمام "النيراتزوري"

كرة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي (أ ف ب)

ملخص

مانشستر سيتي يسعى لمعادلة إنجاز جاره يونايتد التاريخي وإنتر يأمل في تكرار سيناريو 2010

تتجه أنظار الملايين من محبي كرة القدم، مساء غد السبت، إلى ملعب "أتاتورك" الأولمبي بمدينة إسطنبول التركية لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم (2022 - 2023) بين البطل الإنجليزي مانشستر سيتي والعملاق الإيطالي إنتر ميلان، حيث يراود كليهما حلم الثلاثية التاريخية.

ونجح مانشستر سيتي في حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثالث على التوالي والخامس في ست مواسم بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، كما توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب جاره وغريمه مانشستر يونايتد لتتبقى له كأس دوري أبطال أوروبا ليعادل إنجاز اليونايتد مع مدربه التاريخي أليكس فيرغسون.

وعلى الجانب الآخر، نجح إنتر ميلان في اقتناص لقب كأس السوبر الإيطالي على حساب جاره أي سي ميلان في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم توج بلقب كأس إيطاليا في مايو (أيار) على حساب فيورنتينا ليصبح هو الآخر على أعتاب ثلاثية تاريخية إن فاجأ العالم بالفوز على مانشستر سيتي.

ولا شك أن مانشستر سيتي أصبح على بعد خطوة واحدة من مد هيمنته المحلية على الكرة الإنجليزية لتشمل القارة الأوروبية كاملة بعد أن حقق الفريق الأزرق السماوي 11 لقباً في سبع سنوات مع المدرب غوارديولا.

وكان سيتي اقترب من اللقب القاري الأبرز في 2021 عندما خسر في المباراة النهائية أمام تشيلسي في بورتو - وهي الهزيمة التي ما زالت تلاحق غوارديولا الذي يتطلع للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد أن قاد برشلونة لحصده عامي 2009 و2011.

وهذه المرة، من غير المرجح أن يكون غوارديولا راغباً في مواجهة فريق إنتر الذي لم يتخيل سوى القليلين وصوله للنهائي للمرة الأولى منذ فوزه على بايرن ميونيخ الألماني (2-0) عام 2010.

ويدخل سيتي المباراة كمرشح للفوز بها، ولا شك في ذلك، بعدما تفوق على كبار القارة التقليديين بايرن ميونيخ وريال مدريد الإسباني في طريقه إلى النهائي.

وفي وجود النرويجي إرلينغ هالاند الذي أحرز 52 هدفاً في كافة المسابقات، في الهجوم مع قيادة كيفين دي بروين للأوركسترا والقائد الملهم إيلكاي غندوغان ربما في مباراته الأخيرة، فإن المهمة التي سيواجهها إنتر ستكون شاقة للغاية.

لكن غوارديولا قضى وقتاً طويلاً بما يكفي في سيتي ليعرف أن اتخاذ الخطوة الأخيرة ليس إجراءً شكلياً.

وقال خلال الاستعداد للمباراة "النهائي ضد فريق إيطالي ليس دائماً أفضل هدية بصراحة".

وقال مدافع مانشستر سيتي كايل ووكر إن فريقه مصمم على "تصحيح الأخطاء" التي أدت لهزيمته من تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021.

واعترف "نعرف أننا نحظى بفريق جيد لكن لكي نلقى التقدير العالمي كأحد أفضل الفرق نحتاج للفوز بدوري الأبطال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"هذا لا يقلل مما حققته التشكيلة في آخر ستة أعوام، لدينا فرصة ثانية مع بيب ومجموعة اللاعبين الذين استمروا، ونحتاج لتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها أمام تشيلسي".

وشدد الظهير الأيمن على أن سيتي يجب أن يتوج ببطولة الصفوة في أوروبا إذا أراد أن ينضم إلى أعظم فرق إنجلترا عبر التاريخ مثل يونايتد 1999 وجيل أرسنال "الذي لا يقهر" المتوج بالدوري الممتاز من دون هزيمة في (2003 - 2004).

وتابع "فريق يونايتد هذا وأرسنال الذي لا يقهر ربما يكونا أفضل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ".

"اعتقد أنه يجب الوضع في الاعتبار ما فعلناه وليفربول في السنوات الأخيرة، لكنهم فازوا بدوري الأبطال بينما لم نحصد البطولة الكبرى لذا يجب أن نقتنص الكأس".

واحتل إنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي المركز الثالث في الدوري الإيطالي بفارق 18 نقطة عن نابولي البطل.

لكنه سيكون سعيداً بارتداء قميص الفريق غير المرشح للفوز باللقب، كما فعل في 2010 عندما نصب فريق المدرب جوزيه مورينيو كميناً لبايرن من خلال عرض رائع للهجمات المرتدة.

واستقبل إنتر ثلاثة أهداف فقط في ست مباريات بالأدوار الإقصائية خلال دوري أبطال أوروبا العام الحالي وتغلب على بورتو وبنفيكا وميلان ليبلغ النهائي.

وفي وجود أليساندرو باستوني ولاعب مانشستر يونايتد السابق ماتيو دارميان وفرانشيسكو أتشيربي، يمتلك إنتر ثلاثياً دفاعياً متمرساً في أفضل الأساليب الدفاعية الإيطالية، وسيستمتع بالتحدي المتمثل في محاولة إيقاف سيتي.

وقال دارميان "بما إني كنت لاعباً سابقاً في يونايتد ربما يكون ذلك دافعاً إضافياً، سيكون من الجيد اللعب ضدهم، ستكون بمثابة مباراة قمة لي، لن تكون مباراة سهلة، إنهم أفضل فريق في العالم لكن لدينا القدرة على الفوز عليهم".

ولاعب الوسط هنريخ مخيتاريان لاعب سابق آخر في مانشستر يونايتد ولن يحتاج إلى أي دافع إضافي، وفي الهجوم لن يحتاج إيدين جيكو إلى تقديم لمشجعي ناديه السابق سيتي بينما يشكل لاوتارو مارتينيز تهديداً كبيراً.

وقال إنزاغي إن مسيرة إنتر كانت بمثابة "حلم" لكنهم لم يصلوا إلى إسطنبول لتحسين الأرقام وإذا أراد لاعبو سيتي تحقيق الخلود الرياضي، فسيتعين عليهم إنهاء حلم المنافس.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة