Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن "منزعجة للغاية" من بناء مستوطنات جديدة بالضفة

الحكومة أدرجت التصاريح المطلوبة على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الذي يجتمع الأسبوع المقبل

 مستوطنة بسغات زئيف الإسرائيلية يفصلها جدار عن الجزء الشرقي من القدس (أ ف ب)

ملخص

أعدت حكومة إسرائيل الأحد خططاً للموافقة على 4560 تصريح بناء في الضفة الغربية المحتلة على رغم الضغوط الأميركية لوقف توسع المستوطنات التي تراها واشنطن عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة "منزعجة للغاية" من عزم الحكومة الإسرائيلية الموافقة على آلاف تصاريح البناء في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أن واشنطن تدعو إسرائيل إلى العودة إلى الحوار الذي يهدف إلى وقف التصعيد.
وقال المتحدث في بيان "تعارض الولايات المتحدة وفقا لسياستها القائمة منذ وقت طويل مثل هذه الإجراءات الأحادية التي تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة وتشكل عقبة أمام السلام".
وأعدت حكومة إسرائيل أمس الأحد خططاً للموافقة على آلاف تصاريح البناء في الضفة الغربية المحتلة، رغم الضغوط الأميركية لوقف توسع المستوطنات.

وأدرجت خطط الموافقة على 4560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي الذي يجتمع الأسبوع المقبل، على رغم أن 1332 وحدة سكنية فقط جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتولى أيضاً مهمات أمنية تمنحه دوراً بارزاً في إدارة الضفة الغربية، "سنواصل تنمية المستوطنات وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأرض".

وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية، وتعد أحد القضايا الأساس في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، بينما تجمدت محادثات السلام بوساطة الولايات المتحدة منذ عام 2014.

ومنذ توليه السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنشاء أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية، كما عدل قانوناً لتمهيد الطريق أمام المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات سبق إخلاؤها.

ورداً على القرار الإسرائيلي اليوم الأحد، قالت السلطة الفلسطينية إنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع إسرائيل المقرر عقده غداً الاثنين.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، بالخطوة قائلة إن "تلك المشاريع الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، والشعب الفلسطيني سيقاومها بكل الوسائل المتاحة".

وفي المقابل رحبت مجموعات المستوطنين اليهود بالإعلان، وقال رئيس مجلس جوش عتصيون الإقليمي ورئيس مجلس المستوطنات (يشع) شلومو نئمان "لقد اختار الناس الاستمرار في البناء في يهودا والسامرة وغور الأردن، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار