Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

رائد السينما الإيرانية إبراهيم غولستان يرحل عن 100 سنة

بعد الثورة عام 1979 وضع حداً لمسيرته المهنية وانتقل إلى لندن حيث عاش حياة منعزلة

الكاتب والمخرج الإيراني إبراهيم غولستان (ويكيبيديا)

ملخص

بعد الثورة الإيرانية عام 1979 وضع  الكاتب والمخرج إبراهيم غولستان حداً لمسيرته المهنية وانتقل إلى لندن حيث عاش حياة منعزلة

غيّب الموت عن عمر 100 سنة في ساسكس بالمملكة المتحدة الكاتب والمخرج الإيراني إبراهيم غولستان، أحد رواد السينما والأدب الحديثين في إيران، وفق ما أفادت عائلته.

ولد غولستان في الـ19 من أكتوبر (تشرين الأول) 1922 في مدينة شيراز جنوب إيران وترك بصمة لا تمحى في المشهدين السينمائي والأدبي الإيرانيين خلال القرن الـ20.

ونشرت ابنته ليلي مساء أمس الأربعاء صورة له عبر "إنستغرام"، أرفقتها بعبارة "يا والدي، لقد غادرتنا. وداعاً!".

عام 1957، أنشأ غولستان أول استوديو سينمائي في إيران، ثم أنتج بعد سبع سنوات أول فيلم روائي طويل له هو "طين ومرآة" (خشت وآنه).

اقرأ المزيد

وكان هذا العمل الساخر الذي يصور المجتمع الإيراني بمثابة انطلاقة للموجة السينمائية الإيرانية الحديثة.

وأخرج غولستان عام 1974 فيلم "أسرار كنز وادي جني" (اسرار نج دره جن) الذي يستند إلى رواية له تحمل الاسم نفسه، وفي الفيلم نظرة نقدية لقرار نظام الشاه إضفاء الطابع العصري على الأعمال التجارية في إيران.

وإضافة إلى إنجازاته السينمائية، ألّف غولستان عدداً كبيراً من الروايات والقصص القصيرة، متأثراً في غالبيتها بعمالقة الأدب الأميركي من أمثال إرنست همنغواي ووليام فولكنر.

وبعد الثورة عام 1979، وضع حداً لمسيرته المهنية وانتقل إلى لندن حيث عاش حياة منعزلة.

وسنة 2022، ظهر غولستان في الفيلم الوثائقي "إلى اللقاء الجمعة، روبانسون" (A vendredi, Robinson)، مجرياً حواراً مع المخرج الفرنسي السويسري جان لوك غودار.

وقُتل ابنه كاوه، وهو مصور صحافي شهير عام 2003 بانفجار لغم في شمال العراق.

المزيد من سينما