ملخص
أعلن الناطق باسم الجيش أن هؤلاء الأشخاص يلعبون لعبة العدو ويتم التلاعب بهم واستغلالهم وتخديرهم.
قتل 10 أشخاص في الأقل عندما قمع الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة نظمت بدعوة من طائفة دينية، على ما أفاد منظمون ومصادر استشفائية.
وقال مولكيا ماريغان وهو أحد مسؤولي الطائفة المنظمة للمسيرة "هاجم الجيش الكونغولي مقر إذاعتنا ومعبدنا وقتل ستة أشخاص"، وأفادت مصادر استشفائية بأن المستشفيات استقبلت 33 جريحاً توفي ثلاثة منهم متأثرين بإصابتهم، فيما قال شهود ورئيس بلدية المدينة إن أفراداً من الطائفة سحلوا شرطياً.
وأضافت أنه خلال هذا الهجوم الذي شنه الجيش، ألقي القبض على زعيمهم موتوميشي بيسيموا.
وأكد رئيس البلدية الكولونيل فوستان نابيندا كابند الذي كان موجوداً في موقع الحادثة أن قوات الأمن أحرقت معبدهم.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش في شمال كيفو اللفتنانت-كولونيل غيوم نجيكي في مقطع فيديو وهو يقف أمام نحو 20 شخصاً قيد الاعتقال على ما يبدو، أن "هؤلاء الأشخاص (أعضاء الطائفة) يلعبون لعبة العدو ويتم التلاعب بهم واستغلالهم وتخديرهم".