Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

مقتل ضابط و4 جنود عراقيين في هجوم لـ "داعش" على نقطة عسكرية

وقع في منطقة ريفية لا تزال تشهد نشاطاً لبعض خلايا التنظيم

أعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017 (رويترز)

ملخص

لا يزال التنظيم يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.

أعلن مصدران أمنيان أن ضابطاً وأربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، أمس الإثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم "داعش" على موقع للجيش في شرق البلاد.

ووقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لا تزال تشهد نشاطاً لبعض خلايا "داعش" بعد سنوات من إعلان العراق النصر على التنظيم في عام 2017، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً نعت فيه العقيد خالد ناجي وساك "مع عدد من مقاتلي الفوج (الثاني لواء المشاة الـ93 فرقة المشاة الـ21) الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي".

وأضاف البيان أن قوات الأمن صدت الهجوم لكن سقط عديد من القتلى والجرحى في هذه العملية.

ولا يزال التنظيم يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة من البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.

اقرأ المزيد

وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أنه في العراق وسوريا "استمرت نواة داعش بالعمل في شكل تمرد قليل الحدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية".

وأضاف التقرير "ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يشكل تهديداً لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب من خلال استغلال الثغرات الأمنية".

وبحسب التقرير، يقدّر "قوام أفراد داعش في العراق وسوريا معاً بما يراوح ما بين 3 آلاف و5 آلاف عنصر".

وشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً في السنوات القليلة الماضية بعد الفوضى التي أعقبت الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وما تلاه من صراع طائفي دموي على مدى أعوام.

وتتطلع بغداد الآن إلى انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الذي ساعد في هزيمة تنظيم "داعش"، واقتصار دوره في العراق على تقديم المشورة، قائلة إن قوات الأمن المحلية يمكنها مواجهة التهديدات بنفسها.

المزيد من الأخبار