Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل بيانات التضخم

الذهب مستقر مع ترقب معلومات اقتصادية أميركية والدولار في هبوط  

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي (أ ف ب)

ملخص

ستتوجه الأنظار في وقت لاحق من اليوم إلى البنك المركزي الأوروبي الذي من المقرر أن ينشر نتائج مسوح خاصة بتوقعات التضخم، ومن شأن تراجع التوقعات تعزيز رهانات السوق على خفض الفائدة الأسبوع المقبل

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج مسوح عن التضخم، لاستيضاح مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي، فيما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة، بعد تقرير أظهر تراجع أسعار الجملة في ألمانيا لشهر أبريل (نيسان) الماضي 1.8 في المئة على أساس سنوي.
وستتوجه الأنظار في وقت لاحق من اليوم إلى البنك المركزي الأوروبي الذي من المقرر أن ينشر نتائج مسوح خاصة بتوقعات التضخم، ومن شأن تراجع التوقعات تعزيز رهانات السوق على خفض الفائدة الأسبوع المقبل، وهو احتمال أيده 91 في المئة من المتعاملين.
وهبط سهم شركة "كاديلر" النرويجية 2.3 في المئة، بعدما أظهرت نتائج الربع الأول من العام الحالي تكبدها خسائر،
فيما زاد سهم "سيمرايز" الألمانية للنكهات والعطور ما يقارب من ثلاثة في المئة، ليقود المكاسب على مؤشر "ستوكس 600"، بعد أن رفع "دويتشه بنك" توصيته للسهم إلى "شراء".

"نيكاي" ينخفض

في الشرق الأقصى انخفض مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للتوقيت المحتمل الذي سيقوم فيه بنك اليابان بتشديد السياسة النقدية بصورة أكبر، بينما تراجعت الأسهم المرتبطة بشركات الرقائق بعد مكاسب الأسبوع الماضي.
وتراجع "نيكاي" 0.11 في المئة إلى 38855.37 نقطة عند الإغلاق على رغم وجود توازن بين الأسهم الخاسرة والرابحة بعد ارتفاع 120 سهماً في مقابل انخفاض 101 سهم واستقرار أربعة أسهم، وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.08 في المئة، مع هبوط مؤشر لأسهم الشركات سريعة النمو 0.37 في المئة، وزيادة أسهم القيمة 0.50 في المئة.
ومن المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعه المقبل للسياسة النقدية يومي الـ13 والـ14 من يونيو (حزيران) المقبل، ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ينتهي الاجتماع بتشديد السياسة النقدية بعدما جعل انخفاض العملة اليابانية مسؤولين، ومن بينهم المحافظ كازو أويدا يتخذون مواقف أكثر تشدداً.
واستمرت أسهم البنوك في الارتفاع في ظل احتمالات رفع أسعار الفائدة، مما عزز الأرباح من أنشطة الإقراض والاستثمار.

إلى ذلك ارتفع مؤشر "توبكس" للمصارف 1.47 في المئة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2007، وارتفعت أسهم شركات المرافق بقيادة سهم "فوروكاوا إلكتريك" الذي قفز بأكثر من تسعة في المئة، وسهم "كانساي إلكتريك" الذي زاد 5.50 في المئة.
على الجانب الآخر تراجعت أسهم شركات الرقائق بعد ارتفاعها إثر إعلان أرباح "إن فيديا" الأسبوع الماضي.
وكان سهم شركة "ليزرتك" لتصنيع معدات اختبار الرقائق صاحب أكبر تراجع بكل من النقاط والنسبة المئوية على مؤشر "نيكاي"، إذ هبط 3.19 في المئة، وانخفض سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق أيضاً، التي تعتبر "إن فيديا" إحدى عملائها، بنسبة 0.92 في المئة.

الدولار يتراجع

في أسواق العملات تراجع الدولار اليوم الثلاثاء بعد ارتفاع طفيف في رغبة المتعاملين في المخاطرة، لكنه تحرك في نطاقات ضيقة عكس عملات رئيسة أخرى، قبل بيانات التضخم المهمة من اقتصادات كبرى هذا الأسبوع التي تترقبها الأسواق للحصول على مؤشرات حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.
واتسمت تحركات العملة بالضعف إلى حد كبير في الساعات الأولى من التداول في آسيا، بعد جلسة هادئة الليلة الماضية بسبب العطلات في بريطانيا والولايات المتحدة، لكن المزاج العام كان إيجابياً مع صعود الأسهم العالمية.
وارتفع اليورو إلى 1.0860 دولار على رغم بعض التعليقات الحذرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي أمس الإثنين، والبيانات التي أظهرت تراجع ثقة الشركات الألمانية في مايو (أيار) الجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتترقب الأسواق بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها غداً الأربعاء وبيانات منطقة اليورو الأوسع يوم الجمعة، للتأكد من الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وكذلك الحصول على مؤشرات على مدى السرعة التي يمكن أن يقدم بها البنك على قرار خفض لاحق.
واستقر الجنيه الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين، وبلغ في أحدث تداول 1.2774 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي نحو 0.1 في المئة إلى 0.6155 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس (آذار) 2024، وارتفع الدولار الأسترالي 0.03 في المئة إلى 0.6657 دولار أميركي.
وينصب تركيز الأسواق بشكل رئيس على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وتشير التوقعات إلى أنه سيظل من دون تغيير على أساس شهري.
وتوقعات أسعار الفائدة الأميركية هي المحرك الرئيس للعملة على مدى السنوات القليلة الماضية، واتسمت أحدث تقارير التضخم من أكبر اقتصاد في العالم بالتقلب، مما أدى إلى إضعاف ثقة صناع السياسات في وتيرة وحجم خفوضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام.
وفي مقابل سلة من العملات الرئيسة، انخفض مؤشر الدولار 0.01 في المئة إلى 104.55 نقطة.
وتراجع الين إلى قرب مستوى 157 للدولار، وبلغ في أحدث تداول 156.87 للدولار بعدما كانت تسير العملة اليابانية نحو تحقيق أول مكسب شهري لعام 2024.

الذهب مستقر

في أسواق المعادن النفيسة استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع انخفاض الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المهمة.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 2349.89 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد صعوده واحداً في المئة في الجلسة الماضية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.7 في المئة إلى 2350.70 دولار.
وعن ذلك قال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "أواندا" كلفن وونغ إن "صورة الدولار المرتفع جداً مدعومة من تغير موقف السياسة النقدية الأميركية، إذ يبدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي في البحث عن أدلة لبدء رفع أسعار الفائدة بدلاً من خفضها، مما قد يشكل خطراً كبيراً، لأننا ربما نرى تحركات أخرى لتصحيح أسعار الذهب في المعاملات الفورية".
وتشير رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويرى المتعاملون حالياً فرصة بنسبة 63 في المئة تقريباً لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفقاً لخدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي".
والذهب معروف أنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 31.71 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 1055.85 دولار، وربح البلاديوم 0.4 في المئة ليصل إلى 992.32 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة