Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محتجون داعمون للفلسطينيين يعتزمون محاصرة البيت الأبيض

تنظيم مظاهرات بمناسبة مرور 8 أشهر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة

تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أمام البيت الأبيض في 28 مايو 2024 (رويترز)

ملخص

شهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، شهوراً من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فيما استقال ما لا يقل عن ثمانية مسؤولين من إدارة الرئيس جو بايدن بسبب معارضتهم لسياسته.

يخطط ناشطون مؤيدون للفلسطينيين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة والدعم الأميركي لإسرائيل، لمحاصرة البيت الأبيض خلال احتجاج في مطلع الأسبوع، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، بما في ذلك إقامة سياج.

وقالت جماعات مناصرة ونشطاء مثل حركة "كود بينك" النسائية ومجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، أمس الجمعة، إنه من المقرر تنظيم مظاهرات، اليوم السبت، بمناسبة مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة التي أودت بعشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية مع انتشار الجوع والدمار.

وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، شهوراً من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تراوحت بين مسيرات في واشنطن ووقفات احتجاجية بالقرب من البيت الأبيض، إلى إغلاق الجسور والطرق بالقرب من محطات القطارات والمطارات في مدن متعددة ومخيمات في عديد من الجامعات.

بايدن في فرنسا

واستقال ما لا يقل عن ثمانية مسؤولين من إدارة الرئيس جو بايدن بسبب معارضتهم سياسته. وعطل المتظاهرون بعض فعاليات حملة إعادة انتخاب بايدن، ويقوم بايدن بزيارة رسمية إلى فرنسا في الوقت الراهن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي "استعداداً للأحداث التي ستقام في مطلع الأسبوع في واشنطن العاصمة، والتي من المحتمل أن تتجمع فيها حشود كبيرة، تم اتخاذ إجراءات إضافية للسلامة العامة بالقرب من مجمع البيت الأبيض".

وذكر بايدن والبيت الأبيض في وقت سابق أنهما يدعمان الاحتجاجات السلمية ولكن ليس "الفوضى" والعنف.

الاحتجاجات الجامعية

وشهدت الاحتجاجات الجامعية أعمال عنف من حين لآخر، بينما قامت الشرطة باعتقالات في الجامعات لإخلاء المخيمات. وتعرض الناشطون المناهضون للحرب المعتصمون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس لهجوم عنيف من قبل حشد من مثيري الشغب منذ أسابيع.

كان هناك أيضاً قلق في شأن تزايد معاداة السامية وكراهية الإسلام وسط الصراع.

وبدأت الحرب عندما هاجمت حركة "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وأدى الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وتشريد ما يقرب من 2.3 مليون نسمة هناك، وأثار اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" تنفيها إسرائيل. وتعثرت على ما يبدو محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أمس الجمعة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار