Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لوبن تؤكد قدرة حزبها على الفوز بالانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية

الائتلاف اليساري الفرنسي ندد بـ "مجازر ’حماس‘ الإرهابية" وتعهد بإلغاء قانون الهجرة

لوبن وبارديلا جنباً إلى جنب خلال أحد التجمعات الانتخابية بباريس، في 2 يونيو الحالي (رويترز)

ملخص

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية، تتكتل الأحزاب السياسية الفرنسية من اليمين واليسار، وتتوجه للناخبين بهدف استمالتهم مع حلول الـ 30 من يونيو الجاري.

أعلنت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبن اليوم الجمعة، أن حزبها قادر على الفوز في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة وسيشكل "حكومة وحدة وطنية" في تلك الحال.
وأكدت لوبن "لدينا إمكان الفوز في تلك الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية" وأضافت خلال زيارة في إينان-بومون شمال فرنسا، "سنجمع كل الفرنسيين من رجال ونساء أصحاب الإرادة الطيبة الذين يدركون الوضع الكارثي لبلادنا". وتابعت "يتعين علينا إخراج فرنسا من المأزق".
وأوضحت أنه تعود لجوردان بارديلا رئيس حزب "التجمع الوطني" ومرشحه لمنصب رئيس الحكومة، مسألة "اختيار فريقه" عندما يحين الوقت.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عمد الأحد الماضي إلى حل الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في الـ30 من يونيو (حزيران) الجاري،
وأتى قرار ماكرون إثر فوز كاسح للتجمع الوطني في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في فرنسا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


انعطاف يساري

في سياق متصل، ندد الائتلاف اليساري الجديد الذي شُكِّل في فرنسا لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة اليوم بـ "مجازر ’حماس‘ الإرهابية" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل، واعداً أيضاً بإلغاء قانون الهجرة الذي أُقر حديثاً ويثير جدلاً.
كما أن توصيف الهجمات التي شنتها "حماس" في داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر2023، أثار انقساماً في اليسار الفرنسي إذ كان حزب "فرنسا الأبية" (اليسار الراديكالي) يرفض القول إن "حماس", "منظمة إرهابية" كما تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

المزيد من متابعات