ملخص
أعلن الحوثيون عن تعرض مواقع واقعة تحت سيطرتهم لـ6 ضربات جوية أميركية وبريطانية غداة استهدافهم سفينتين ومدمرة أميركية في البحر الأحمر.
أعلن الجيش الأميركي الإثنين أنه دمر أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقارباً وطائرة مسيرين خلال آخر 24 ساعة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة "إكس" إن الرادارات والقارب دمروا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وتم تدمير الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر.
من جانبها، قالت قناة "المسيرة" التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية الإثنين إن قوات أميركية وبريطانية شنت ما لا يقل عن ست غارات جوية على مطار الحديدة الدولي وأربع هجمات على جزيرة كمران قرب ميناء الصليف في اليمن قبالة البحر الأحمر.
وكان الحوثيون أعلنوا الأحد أنهم هاجموا سفينتين مدنيتين إضافة إلى مدمرة أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، في أحدث المساعي إلى تعطيل حركة الشحن في ما يقولون إنه يأتي دعماً للفلسطينيين في غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صواريخ باليستية على المدمرة الأميركية، فضلاً عن صواريخ بحرية على السفينة "كابتن باريس" وطائرات مسيرة على السفينة "هابي كوندور"، ولم يتضح ما إذا كان أي من هذه الأهداف قد أصيب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية في وقت مبكر من صباح الأحد إن سفينة على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوب مدينة المخا اليمنية أبلغت عن انفجارين في مكان قريب. وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير ويواصلان الرحلة، من دون أن تحدد هوية هذه السفينة.
ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على عاصمة اليمن ومعظم المناطق الأكثر سكاناً فيه، عشرات الهجمات على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين.
وأدت هذه الهجمات إلى عرقلة التجارة العالمية بإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، وهو ما أدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية منذ فبراير (شباط) الماضي رداً على هذه الهجمات.
مقتل بحار فيليبيني
في سياق متصل، قتل بحار فيليبيني في هجوم نفذه المتمردون الحوثيون على ناقلة بضائع ضخمة الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن البيت الأبيض الإثنين، مديناً هجماتهم التي وصفها بأنها "إرهابية".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن البحار الفيليبيني الذي قتل كان على متن السفينة "أم/في توتور"، وهي مملوكة لشركة يونانية وترفع العلم الليبيري، ولا علاقة لها بالنزاع في غزة.
تسرب الماء إلى السفينة وتم إخلاؤها بعد أن ضربتها مسيرة بحرية قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون الأربعاء الماضي، وفق وكالة أمنية تديرها البحرية البريطانية.
وقال كيربي أيضاً إن بحاراً سريلانكياً أصيب بجروح خطرة في هجوم منفصل للحوثيين الخميس على السفينة "أم/في فيربينا" التي ترفع علم بالاو وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية.
وصرح كيربي للصحافيين "هذا إرهاب محض. ببساطة لا توجد كلمة أخرى لوصفه. ادعاء الحوثيين دعم سكان غزة لا أساس له من الصحة".
كما أشار إلى العقوبات الأميركية المعلنة أخيراً التي قالت وزارة الخارجية إنها تستهدف ثلاثة أفراد وستة كيانات ضالعة في شبكة شراء الأسلحة التابعة للحوثيين.
وقالت الخارجية الأميركية الإثنين إن الجهات المشمولة بالعقوبات "مكنت قوات الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها لشن هجمات إرهابية مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها".
