Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو يكشف عن رؤيته حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة

شدد على أنه لن يقبل أي اتفاق "جزئي" وأن "الهدف هو استعادة الرهائن واجتثاث نظام حماس"

ملخص

أكد بنيامين نتنياهو أن المعارك "العنيفة" التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حركة "حماس" في مدينة رفح "على وشك الانتهاء". وقال "هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء".

كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد عن رؤيته حول مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة. وقال إن إسرائيل سيكون لها دور تؤديه على المدى القصير من خلال "سيطرة عسكرية".

وأوضح نتنياهو في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية "نريد أيضاً إنشاء إدارة مدنية، بالتعاون مع فلسطينيين محليين إن أمكن، وربما بدعم خارجي من دول المنطقة، بغية إدارة الإمدادات الإنسانية، وفي وقت لاحق الشؤون المدنية في قطاع غزة".

وأكد بنيامين نتنياهو الأحد أن المعارك "العنيفة" التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حركة "حماس" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "على وشك الانتهاء". وقال "المرحلة العنيفة من المعارك ضد حماس على وشك الانتهاء، هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة على وشك الانتهاء في رفح".

وأضاف رئيس الوزراء، في أول مقابلة معه تجريها قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب ضد "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيس، لكن أيضاً لإعادة السكان (النازحين) إلى ديارهم".

وشدد نتنياهو أيضاً على أنه لن يقبل أي اتفاق "جزئي"، قائلاً "الهدف هو استعادة الرهائن واجتثاث نظام حماس في غزة".

"أسوأ رئيس وزراء"

ومنذ أشهر، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحديات في الشارع بسبب إدارته الحرب. ويتجمع العشرات يومياً للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن.

ومساء السبت، تظاهر في تل أبيب عشرات الآلاف ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ومرددين شعارات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي خطاب ألقاه أمام الحشد، وجه الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكين انتقادات لنتنياهو ووصفه بأنه "أسوأ رئيس وزراء" في تاريخ إسرائيل.

وأكد نتنياهو أنه "إذا سقطت هذه الحكومة، فستشكل حكومة يسارية وستفعل شيئاً على الفور: إقامة دولة فلسطينية، دولة فلسطينية إرهابية ستعرض وجودنا للخطر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأحد لإجراء محادثات "حاسمة" حول الحرب الدائرة في غزة وتصاعد التوتر مع "حزب الله" في لبنان.

وقال وزير الدفاع إنه "سيبحث في التطورات بغزة ولبنان"، قائلاً "نحن مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوباً في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى".

قصف بلا هوادة

في غزة، يتواصل القصف بلا هوادة، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت "عشرات الأهداف الإرهابية في أنحاء قطاع غزة" خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبحسب الجيش فإن القوات في وسط غزة "قضت على إرهابيين في قتال من مسافة قريبة ومن خلال استخدام نيران القناصة وطائرات بلا طيار".

وذكر الجيش أن قواته تواصل أيضاً "عمليات مستهدفة قائمة على معلومات استخباراتية في منطقة رفح" القريبة من حدود مصر.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية وشهود عيان عن قصف بالدبابات في رفح ومخيم النصيرات، وغارات جوية في حي الزيتون خلال الليل.

تدمير البنى التحتية

وأدت الحرب إلى تدمير معظم البنى التحتية في غزة وإلى حصول نقص كبير في الغذاء والوقود وسلع أساسية أخرى.

في مخيم جباليا، قالت أم سراج البلوي "لا توجد خضراوات ولا فاكهة، لا يوجد شيء لأكله أو شربه". وأضافت "هذه الحرب يجب أن تتوقف، هذه حرب تهجير، تهجر الناس من بيت إلى بيت، ومن خيمة إلى خيمة ومن مدرسة إلى مدرسة"، مؤكدة أن "هذه حرب إبادة".

اندلعت الحرب في غزة إثر شن "حماس" هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل 37598 شخصاً في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات