Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تجتذب 2.3 مليار دولار من الأموال السيادية الشرق أوسطية في 2023

تسعى هونغ كونغ إلى جذب السعودية ودول أخرى في المنطقة للحصول على تمويل جديد لإنعاش السوق

لا يزال عديد من هذه الشركات واثقة من المكانة الدولية وفرص التوسع العالمية التي يوفرها الإدراج في بورصة هونغ كونغ (اندبندنت عربية)

ملخص

كان عام 2023 بلا شك عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة إلى نشاط الاكتتاب العام في هونغ كونغ، إذ انخفضت عائدات الاكتتاب العام للعام الثالث على التوالي بنسبة 33 في المئة

قال رئيس سلطة النقد في هونغ كونغ كينيث هوي إن نحو 2.3 مليار دولار من رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط تدفقت إلى السوق الصينية الكبرى العام الماضي. وأضاف هوي نقلاً عن بيانات من "غلوبال سويفت" أن الرقم ارتفع من نحو 100 مليون دولار في عام 2022، وأن عديداً من المؤسسات المالية والجهات التنظيمية نظمت رحلات إلى منطقة الخليج للتعامل مع السوق التي كانت أوروبا تخدمها تقليدياً من قبل.

وقال هوي نقلاً عن "بلومبيرغ"، "هذه الأموال مهمة لأنها غالباً ما تخلق تأثيراً توضيحياً جيداً على صناعتها المحلية وعامة الناس، للاستفادة من السوق الصينية وهونغ كونغ... هذا هو نوع الأموال التي نريد أن نراها تأتي، ليس فقط من أجلها، ولكن أيضاً من أجل التأثير الأوسع".

جذب السعودية

وتحاول هونغ كونغ جذب السعودية ودول الشرق الأوسط الأخرى للحصول على تمويل جديد لإنعاش سوق الأوراق المالية، وشهدت المدينة انهياراً في الطروحات العامة الأولية العام الماضي، متأثرة بالأسواق المتقلبة والتوترات بين الصين والولايات المتحدة. وعلقت عديد من الشركات خطط إدراجها حتى تتحسن معنويات السوق وتقييمها، وفي مارس (آذار) الماضي، سحبت شبكة "كانياو سمارت لوجيستيكس"، الذراع اللوجيستية لمجموعة "علي بابا"، طلبها للاكتتاب العام الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يجمع ما لا يقل عن مليار دولار أميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان عام 2023 بلا شك عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لنشاط الاكتتاب العام في هونغ كونغ، إذ انخفضت عائدات الاكتتاب العام للعام الثالث على التوالي بنسبة 33 في المئة من 8.5 مليار دولار في عام 2022 إلى 5.7 مليار دولار في عام 2023. وانخفض مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ 14 في المئة تقريباً في عام 2023، وتفوقت الهند لفترة وجيزة على المدينة الصينية في يناير (كانون الثاني) الماضي في شروط القيمة السوقية للأسهم، وفقاً لـموقع "وايت أند كييس".

نمو أضعف

وفي مواجهة تحديات الاقتصاد الكلي وارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات النمو الأضعف من المتوقع، نوّع المستثمرون العالميون مخصصاتهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لتشمل ولايات قضائية أخرى، وكانت الهند واليابان من بين المستفيدين، وعلاوة على ذلك، كان انخفاض قيمة الرنمينبي سبباً في إثارة المخاوف بين المستثمرين الدوليين في شأن تأثير التغيرات في سعر الصرف على أرباح شركات البر الرئيس الصيني المدرجة في هونغ كونغ وأسعار أسهمها.

مع ذلك، ظلت سوق هونغ كونغ مرنة، بمعنى أن عديداً من الشركات لا تزال تسعى إلى الإدراج في بورصة هونغ كونغ، وفي عام 2023 كان هناك 66 اكتتاباً عاماً أولياً، وعلى رغم أن ذلك يمثل انخفاضاً بنسبة 10 في المئة عن العام السابق، فإنه يعكس مستوى قوياً من النشاط وسط تحديات السوق، وما زلنا نرى مجموعة متزايدة من الشركات متوسطة الحجم التي تسعى إلى الإدراج في هونغ كونغ. وعلى رغم انخفاض مستوى التقييم لا يزال عديد من هذه الشركات واثقة من المكانة الدولية وفرص التوسع العالمية التي يوفرها الإدراج في بورصة هونغ كونغ، وهذا أمر جذاب، خصوصاً للشركات في البر الرئيس للصين التي تسعى إلى "الخروج" والتوسع دولياً.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة