Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دبابات إسرائيلية تتوغل في غزة ونتنياهو يعد بالنصر

واصلت تقدمها في حي الشجاعية شمالاً وغرب ووسط رفح جنوباً مما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين وتدمير منازل عدة

ملخص

لم تفض جهود وسطاء عرب، تدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار، وتقول "حماس" إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، في حين تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بوقف موقت للقتال يمكن تكراره لكنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على الحركة التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.

قال سكان في قطاع غزة الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية واصلت اليوم الأحد تقدمها في حي الشجاعية شمال مدينة غزة كما واصلت توغلها في غرب ووسط مدينة رفح جنوب القطاع مما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين في الأقل فضلاً عن تدمير منازل عدة، وأضاف السكان أن الدبابات الإسرائيلية التي عادت مجدداً إلى الشجاعية منذ أربعة أيام أطلقت قذائفها على منازل عدة مما جعل الأسر محاصرة داخلها وغير قادرة على المغادرة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الأحد موقفه بأنه لا بديل عن تحقيق النصر في الحرب على حركة "حماس".

وقال نتنياهو "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وأماكن أخرى في قطاع غزة، يتم القضاء على عشرات الإرهابيين يومياً، هذه معركة صعبة تدور فوق الأرض، وأحياناً بالأيدي، وتحت الأرض أيضاً".

وأضاف "ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا: القضاء على (حماس) وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تمثل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى، وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته في الشجاعية قتلت خلال الساعات الـ 24 الماضية عدداً من المسلحين الفلسطينيين وعثرت على أسلحة وقصفت بنية تحتية عسكرية، وكان الجيش أعلن أمس السبت مقتل جنديين إسرائيليين في شمال قطاع غزة.

وذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" وحركة "الجهاد" أن قتالاً عنيفاً دار في حي الشجاعية بمدينة غزة وكذلك في مدينة رفح وأن مقاتليهما أطلقوا الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر على القوات الإسرائيلية هناك.

 

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لا يزال لدى المسلحين الفلسطينيين القدرة على شن هجمات على القوات الإسرائيلية في مناطق قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر عليها منذ أشهر.

ولم تفض جهود وسطاء عرب، تدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن إلى وقف لإطلاق النار، وتقول "حماس" إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، في حين تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بوقف موقت للقتال يمكن تكراره لكنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على الحركة التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.

 قتلى رفح

وفي رفح القريبة من الحدود المصرية، توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل أحياء عدة في شرق المدينة وغربها ووسطها، وقال مسعفون إن ستة أشخاص قُتلوا في هجوم إسرائيلي على منزل بحي الشابورة في قلب المدينة، ونُقلت الجثث الست لأفراد من عائلة زعرب إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس القريبة، وشيع عشرات الأشخاص اليوم جثامين أقاربهم وواروها الثرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي أحرق مسجد العودة في وسط رفح وهو أحد أشهر مساجد المدينة، وتقول إسرائيل إن عمليات جيشها في رفح هدفها القضاء على آخر الكتائب المتبقية من "حماس".

وذكر الجيش الإسرائيلي اليوم إن قواته تواصل العمليات "الدقيقة والمستندة إلى معلومات مخابرات" في رفح وقتلت مسلحين عدة في مواجهات مختلفة ودمرت أنفاقاً.

واندلعت الحرب في غزة حينما شنت "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل، الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إن 37877 فلسطينياً في الأقل قُتلوا وأصيب 86969 آخرون في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، وحولت الحملة أيضاً مناطق كبيرة من القطاع الساحلي المكتظ إلى أنقاض.

ولا تتضمن إحصاءات وزارة الصحة في غزة تصنيفاً للقتلى، لكن مسؤولين يقولون إن غالبية القتلى مدنيون، وقُتل ما يزيد على 300 جندي إسرائيلي في غزة وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين من المقاتلين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات