Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 16 فلسطينيا بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف "إرهابيين" يعملون في مبانٍ بوسط القطاع

ملخص

على وقع الحديث عن تقدم في المفاوضات حول إطلاق النار في غزة، تتعرض مواقع في القطاع للقصف من جانب إسرائيل التي تقول إنها تستهدف مسلحين، بينما تعلن وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" أن الضحايا نازحون مدنيون.

قُتل 16 شخصاً بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس"، بينما قال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق اليوم السبت إنه نفذ غارة جوية قرب مدرسة في وسط قطاع غزة استهدفت مسلحين ينشطون بالمنطقة.
وجاء في بيان الجيش أن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عدداً من الإرهابيين الذين يعملون في مبانٍ تقع في منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لـ’أونروا‘ في وسط قطاع غزة"، مضيفاً أنه حاول تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

"مجزرة بشعة"

في المقابل، نددت وزارة الصحة في القطاع بـ"مجزرة بشعة"، مشيرة إلى أن القصف أسفر أيضاً عن جرح 50 آخرين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مسعفون بمقتل 10 أشخاص بينهم ثلاثة صحافيين محليين بقصف جوي لمنزل في مخيم النصيرات.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، "ليس هناك أي مكان آمن في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بعد استهداف مدرسة الجاعوني.
وندد بصل بـ"مجزرة جديدة للاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف ملاجىء ومدارس تؤوي عدداً كبيراً من المواطنين بالنظر إلى تدمير المنازل في كل أنحاء قطاع غزة".
وأفاد المكتب الإعلامي التابع لحكومة "حماس" بأن المدرسة المستهدفة كانت تضم سبعة آلاف نازح.
وفيما تدخل الحرب في غزة غداً الأحد شهرها العاشر، استؤنفت الجهود الدبلوماسية في محاولة لإرساء وقف لإطلاق النار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


موقف بريطاني متوازن

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي لوكالة "رويترز" إن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس".
ويزور لامي ألمانيا حالياً في أول رحلة خارجية له بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات البريطانية أول من أمس الجمعة والذي أنهى حكم المحافظين الذي دام 14 عاماً ودفع كير ستارمر إلى منصب رئيس الوزراء.
وقال لامي خلال مقابلة في برلين، "لقد حان الوقت كي تتواصل المملكة المتحدة مجدداً مع العالم الخارجي"، مضيفاً
"أريد العودة لاتخاذ موقف متوازن في بشأن إسرائيل وغزة. لقد أوضحنا تماماً أننا نريد أن نرى وقفاً لإطلاق النار... نريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن".
وتابع "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن تدخل المساعدات وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، من دون أن يذكر أي تفاصيل.
وعلى رغم فوزه الساحق في الانتخابات البرلمانية، مني حزب العمال بانتكاسات كبيرة في المناطق التي يقطنها عدد كبير من المسلمين خلال الانتخابات بسبب غضبهم من موقف الحزب من الحرب في غزة.
واكتسبت الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة زخماً أول من أمس بعدما قدمت "حماس" اقتراحاً معدلاً حول بنود الاتفاق كما أوضحت إسرائيل أن المفاوضات ستستمر هذا الأسبوع.
وقال لامي إن بريطانيا ستسعى إلى إعادة ضبط مواقفها عالمياً حيال بعض القضايا من بينها أزمة المناخ، إضافة إلى العلاقات الرئيسة مثل علاقاتها مع القوى الأوروبية والقوى الناشئة، مردفاً "دعونا نضع سنوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفنا... هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها معاً"، في إشارة إلى فكرة طُرحت في وقت سابق حول اتفاقية أمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن لامي سيتجه غداً إلى بولندا والسويد حيث سيركز محادثاته على مجالات من بينها التعاون في حلف شمال الأطلسي والحرب في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار