Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما العلاقة بين محاولة اغتيال ترمب والعائلة المالكة البريطانية؟

"أف بي آي" يكشف تفاصيل جديدة بينها أن المسلح بحث عن شخصيات أخرى من ضمنها أحد أفراد أسرة الملك تشارلز الثالث

ملخص

أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي خلال إحاطات خاصة للكونغرس، أن المسلح الذي أطلق النار على ترمب بحث على نطاق واسع عن معلومات عن الرئيس السابق والرئيس جو بايدن، من بين شخصيات عامة أخرى من بينها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) عن معلومات جديدة حول المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب وذلك خلال إحاطات خاصة للمشرعين في الكونغرس.

وأشار المسؤولون إلى أن المهاجم البالغ من العمر 20 سنة، توماس ماثيو كروكس بحث على نطاق واسع عن صور ومعلومات عن كل من ترمب والرئيس جو بايدن، من بين شخصيات عامة أخرى من بينها أعضاء في العائلة البريطانية المالكة. وعثر على هذه التفاصيل على هاتفه المحمول وأجهزته الأخرى. كما بحث كروكس في مواعيد ظهور ترمب والمؤتمر الوطني الديمقراطي.

ويقول التقرير الذي نشرته "نيويورك تايمز" إن كروكس الذي لم يكن لديه تاريخ إجرامي أو أيديولوجية سياسية واضحة، أظهر على ما يبدو علامات على وجود مشكلات في الصحة العقلية. إذ في حالة واحدة في الأقل، أشار أرشيف التصفح الخاص به على الإنترنت إلى مخاوفه في شأن حالته العقلية. كما أنه قام بتفحص خطة هجومه على منصة الألعاب "ستيم" Steam، معلناً لزملائه اللاعبين عن نياته تنفيذ "إطلالته" في الـ13 من يوليو (تموز) وهو يوم الذي نفذ في محاولته.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه يحقق في ممتلكات كروكس، بما في ذلك هاتفان وجهاز كمبيوتر محمول، بحثاً عن أدلة حول دوافعه. وحتى الآن، لم يعثروا على أي دليل على ميول حزبية قوية أو صلات مع متآمرين مشاركين أو جهات فاعلة أجنبية.

ووفقاً لمذكرة أمنية داخلية اطلعت عليها "نيويورك تايمز"، فقد تلقى كروكس، وهو جمهوري مسجل، في الأشهر التي سبقت الهجوم عديد من الطرود احتوى بعضها على مواد خطرة. وتم اكتشاف ثلاث عبوات ناسفة: واحدة في منزله واثنتان في سيارته قرب التجمع.

وأشار مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن كروكس أبدى اهتماماً عاماً بالشخصيات المعروفة، ولم يبحث فقط عن ترمب وبايدن ولكن أيضاً عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك بي غارلاند، وأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية. وعلى رغم عمليات البحث التي أجراها، لم يكن هناك دافع واضح للهجوم.

من جهتها، اعترفت مديرة الخدمة السرية كيمبرلي أ. شيتل بوجود ثغرات أمنية كبيرة. وكانت سلطات إنفاذ القانون ارتابت من تصرفات كروكس قبل ساعة من إطلاق النار لكنها فقدت أثره حتى رآه أحد القناصين قبل نحو 20 دقيقة من إطلاق النار. وأعرب بعض المشرعين عن غضبهم إزاء فشل جهاز الخدمة السرية في منع حدوث إطلاق النار.

المزيد من متابعات