Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تأجيل انضمام الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات وقف الحرب بغزة إلى الأسبوع المقبل

ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 39145 فلسطينيا ونتنياهو أمام الكونغرس اليوم

الدخان يتصاعد بعد عملية إسرائيلية في خان يونس (رويترز)

ملخص

وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد أن فجر الجيش بعد منتصف الليل الطابق الثاني من مبنى كان مناصرة يقطن فيه مما أدى إلى إصابة 6 شبان، وفق ما أفاد شهود عيان

 قال مسؤول إسرائيلي اليوم الأربعاء إن مغادرة الفريق الإسرائيلي الذي يتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تأجلت من غد الخميس إلى الأسبوع المقبل.
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن سيناقشان سبل دفع الاتفاق في اجتماعهما في واشنطن الخميس وبالتالي تأجلت مغادرة الوفد.
وبينما يلقي نتنياهو اليوم الأربعاء خطاباً أمام الكونغرس الأميركي في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لدعمه في تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إن الهجوم العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل 39145 فلسطينياً في الأقل وإصابة 90257 آخرين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأضافت الوزارة في بيان أن ما إجماله 55 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب 110 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

هجمات على خان يونس

وشنت القوات الإسرائيلية هجمات جديدة على قطاع غزة اليوم الأربعاء، وقال سكان إن أحدث الهجمات دمرت منازل في بلدات إلى الشرق من خان يونس في جنوب قطاع غزة، وإن آلافاً اضطروا إلى الاتجاه غرباً للبحث عن ملاذ.
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أنه تلقى نداءات استغاثة من سكان محاصرين داخل منازلهم في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، لكن لم يتمكن من الوصول إلى البلدة.
وقال مسعفون بعد ذلك إن فلسطينيين قتلا في غارة جوية على بني سهيلا، حيث قال الجناح العسكري لحركة "حماس" إن مقاتلين استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بتفجير قنبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات تنفذ عمليات في مناطق تمكن المسلحون من إطلاق الصواريخ منها على إسرائيل ومهاجمة قواتها، كما شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مناطق عدة وسط وشمال قطاع غزة، ومنها غارة على مخيم البريج وسط القطاع، قال مسؤولو صحة إنها أسفرت عن مقتل تسعة.

 
بن غفير و"الأقصى"

من ناحية أخرى جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء دعواته اليهود إلى الصلاة في حرم المسجد الأقصى، إذ قال إنه صلى الأسبوع الماضي، متحدياً مجدداً الوضع القائم في الموقع، مما أثار انتقادات حكومية.
وقال الوزير اليميني المتطرف خلال جلسة في الكنيست اليوم الأربعاء، "أنا القيادة السياسية والقيادة السياسية تقرر لليهود الصلاة" في المسجد.
والمسجد الأقصى هو ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، في حين يطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، ويقع الحرم القدسي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
وقال بن غفير "صليت الأسبوع الماضي في جبل الهيكل، لا سبب يمنع اليهود من دخول أجزاء من جبل الهيكل".
وأثارت تصريحات بن غفير انتقادات داخل الدولة العبرية، وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة إكس "يجلس في الحكومة الإسرائيلية مشعلاً للنيران يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".
وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة، وهي قاعدة بات بعض القوميين اليهود يمتنعون عن التزامها في الوقت الراهن.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994 بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدسات الإسلامية في القدس، وغالباً ما يستنكر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين للمسجد الأقصى ومحاولتهم أداء شعائر دينية، ويعتبرونها استفزازاً لمشاعر المسلمين، كما يشدد الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة التي يطمحون إلى إقامتها.

أحداث الضفة الغربية

إلى ذلك، قتل فلسطينيان اليوم الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في حادثتين منفصلتين في الضفة الغربية، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت وزارة الصحة في بيان "وصول قتيل وست إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله" خلال عملية في مخيم قلنديا.

وفي رده على استفسارات "وكالة الصحافة الفرنسية"، قال الجيش الإسرائيلي، إنه يتحقق من تلك التقارير.

وقال سكان من المخيم، إن القتيل هو أحمد نضال أصلان ويبلغ 19 سنة، وقد أصيب عقب قيام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل الشاب محمد مناصرة الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم وقع في فبراير (شباط) الماضي في مستوطنة بشمال الضفة الغربية وأدى إلى مقتل إسرائيليين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد أن فجر الجيش بعد منتصف الليل الطابق الثاني من مبنى كان مناصرة يقطن فيه، مما أدى إلى إصابة ستة شبان، وفق ما أفاد شهود عيان.

وقال أحد الشهود "عند ساعات الفجر أطلق جنود الاحتلال رصاصتين باتجاه الشاب أحمد، ونقل للمستشفى حيث فارق الحياة".

وفي شمال الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "مقتل الشاب عبدالناصر مهند سرحان (23 سنة) برصاص الاحتلال في طوباس، وإصابة اثنين آخرين".

وقال سكان لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، "إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة طوباس عند ساعات الفجر الأولى واعتقل شابين، وخلال خروجه من البلدة أطلق النار في اتجاه الشاب سرحان وشاب آخر".

ونعى جهاز الضابطة الجمركية "البطل رقيب عبدالناصر سرحان الذي قتل خلال تأديته لواجبه الوطني".

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي مركبة خاصة تسير قرب مقر للضابطة الجمركية في طوباس ترجلت منها قوات إسرائيلية قبل أن تنتبه إلى الشاب سرحان الذي كان مسلحاً ويسير خلف سور قريب وتطلق عليه النار.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة "مقتل الشاب يزن محمود عبدو، 30 سنة، متأثراً بجروحه برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم" في شمال الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء.

وكان قتل سبعة فلسطينيين، أمس الثلاثاء، في عمليتين عسكريتين إسرائيليتين في طولكرم، والخليل في جنوب الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة مقتل 589 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بينهم 142 طفلاً.

ستارلينك في غزة

في سياق آخر، أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" التابعة له في مستشفى بقطاع غزة بمساعدة من الإمارات وإسرائيل، بعد أن دمرت الحرب عديداً من المنشآت الطبية.

وقال ماسك على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، "باتت ستارلينك الآن نشطة في مستشفى بغزة بدعم من المكتب الإعلامي للإمارات وإسرائيل".

وجاء هذا الإعلان بعدما يزيد على خمسة أشهر من موافقة الحكومة الإسرائيلية على استخدام "ستارلينك" في المستشفى الواقع بمدينة رفح في جنوب غزة التي يحتدم فيها القتال.

وقال سكان أمس، إن القوات الإسرائيلية فجرت عدداً من المنازل في رفح، قرب الحدود المصرية، فيما تقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى تفكيك آخر الكتائب التابعة لحركة "حماس".

المزيد من الشرق الأوسط