الطقس الصعب يضرب منافسات أولمبياد باريس

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بين الـ26 من يوليو (تموز) الماضي والـ11 من أغسطس (آب) الجاري إن منافسات ركوب الأمواج المقامة في تيهوبو في تاهيتي من المرجح أن تستأنف اليوم الخميس، بدءاً من الدور الثالث للسيدات.

وألغيت المنافسات الأولمبية لركوب الأمواج أمس الأربعاء في ظل استمرار أحوال جوية صعبة، بعد أن اجتاحت عاصفة موقع تنظيم المسابقة مما تسبب في إيقاف الحدث.

وعلقت المنافسات بعد الجولة الثالثة للرجال الإثنين الماضي عقب وصول عاصفة أنهت سلسلة الأمواج الهائلة في تيهوبو.

ولم يكن الحدث الخاص بركوب الأمواج هو المتأثر الوحيد بحال الطقس الصعبة التي ضربت المنافسات الأولمبية، إذ تأجل انطلاق سباق المشي لمسافة 20 كيلومتراً للرجال في باريس اليوم لمدة 30 دقيقة، نتيجة هبوب عاصفة رعدية خلال ساعات الصباح الأولى. وكان من المقرر أن يبدأ السباق خلال السابعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت غرينتش) لكن تقرر تأجيله إلى الثامنة صباحاً.

ويقام السباق في المنطقة الواقعة حول برج إيفل في العاصمة الفرنسية، وبهذا يعود سباق المشي للمدينة صاحبة الضيافة بعد أن أقيم في مدينة سابورو الشمالية في أولمبياد طوكيو 2020 تجنباً للحرارة الشديدة التي كانت متوقعة في العاصمة اليابانية.

وفي سباقات الثلاثي فازت الفرنسية كاسندر بوغران بالميدالية الذهبية أمس، بعد أيام من عدم اليقين في شأن صلاحية مياه نهر السين للسباحة بعد الأمطار الغزيرة.

وانطلقت منافسات الثلاثي وانتهت عند جسر ألكسندر الثالث وجاب خلالها الرياضيون جزءاً من شارع الشانزليزيه والمعالم الأثرية، بما في ذلك متحف أورسيه.

وكان من المقرر أن تقام منافسات الرجال أول من أمس الثلاثاء لكن تقرر تأجيلها ليوم واحد، بسبب تراجع جودة مياه النهر لتقام بعد منافسات السيدات.

وانطلقت منافسات السيدات في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت غرينتش) بعدما تراجعت الأمطار التي هطلت ليلاً. وسقطت حفنة من المتسابقات أرضاً بعدما انزلقت دراجاتهن في الشانزليزيه.

وفي سباق الرجال ركض البريطاني أليكس يي بوتيرة مثالية لمسافة 10 كيلومترات ليحقق فوزاً درامياً بالميدالية الذهبية، متفوقاً على النيوزيلندي هايدن وايلد في ظروف باريسية قاسية.

وكان من المقرر إقامة السباق أول من أمس لكن تم تأجيله بسبب سوء جودة المياه في نهر السين، وبعد السباحة وركوب الدراجات انتقلت مجموعة كبيرة تضم 32 متسابقاً إلى الجري معاً.